86 جلسة لمجلس الوزراء، اتخذت خلالها الحكومة أكثر من 1000 قرار موجه نحو تعزيز النمو الاقتصادي والتحديث الإداري والخدماتي، وأقرت 25 مشروع قانون و133 نظاما ومشروع نظام، قرارات وانجازات ومشاريع ورؤى حكومية، جاءت بعددها الأكبر من الميدان، وحين تُعلن حكومة الدكتور جعفر حسّان عن انجاز، فهي بذلك تكون قد انتهت منه، وبات واقعا يعيشه المواطنون. يوم الخميس الماضي، نشرت وزارة الاتصال الحكومي، تقريرا يتضمن أبرز ما تحقق خلال عام من عمل الحكومة، خلال الفترة من أيلول 2024 إلى أيلول 2025، كاشفة بذلك عن حجم الإنجازات الحكومية بالأرقام، وفي لغة الأرقام الحقيقة كاملة، والواقع كاملا، حيث وضعت الوزارة وصفا دقيقا لكافة المشاريع في كافة القطاعات، بتفاصيل كاملة، وبشرح دقيق، وتفصيلي كل قطاع على حدا. التقرير، بين أن الحكومة عقدت خلال هذه الفترة 86 جلسة لمجلس الوزراء، اتخذت خلالها أكثر من 1000 قرار موجه نحو تعزيز النمو الاقتصادي والتحديث الإداري والخدماتي، كما أقرت 25 مشروع قانون و133 نظاما ومشروع نظام، في إطار تطوير الإطار التشريعي والتنظيمي، وشملت قرارات مجلس الوزراء 65 قرارا لتحديث المنظومة الإدارية والسياسية، و122 قرارا لتعزيز التعاون الدولي عبر الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، إلى جانب 153 قرارا لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات المختلفة، وأصدر المجلس 147 قرارا لدعم وتحفيز القطاعات الاقتصادية المتنوعة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي. واللافت في التقرير الذي أعلنته وزارة الاتصال الحكومي وذلك بالمناسبة نهج حكومي في الإعلان عن حجم إنجازاتها باستمرار، اللافت به أنه تضمن تنفيذ برنامج ميداني موسع، من خلال عقد جلسات لمجلس الوزراء في المحافظات، بمشاركة ممثلي الفعاليات المحلية، تعزيزا لنهج التشاركية ومناقشة القضايا التنموية بشكل مباشر مع المجتمعات المحلية، إذ تركز الحكومة على أن عملها جاء من الميدان، مع مراعاة خصوصية كل محافظة، لتصل اليوم إلى حجم إنجاز رافقه تنفيذ دقيق، ونموذجي، وهو ما يؤكده المواطنون. في إعلان الحكومة تقارير شاملة عن إنجازاتها ثقة بنجاحها وتميزها، ثقة بأنها تعد وتفي، ثقة بأنها تستمع للمواطنين في الميدان جيدا، وتوفّر للمواطن ما يريد، وتلبي احتياجات المحافظات، ورافق نهج عمل الحكومة الميداني الإصرار على الإعلان عن تقارير دائمة لحجم الإنجاز، وحقيقة يُمكن القول بل الحسم، إن الحكومة بنت ثقة قوية بينها وبين المواطنين، نتيجة لعدد إنجازاتها، ولا نجافي الحقيقة إذا ما قلنا أيضا لكون هذه الإنجازات جاءت من المواطنين أنفسهم، نتيجة تواجد الحكومة الدائم في الميدان، فطالما كان الإنجاز المبني على طلب المواطن بقيمة أعلى، وبثقة أن احتياجاته ستوفرها الحكومة. وحسمت الحكومة بعد عام من عملها الميداني الذي فرغت منه يوم الأربعاء الماضي في عقد جلستها في عمّان، حسمت جدليات إنجازها بالكشف عن هذه الإنجازات بالأرقام، وكما هي مؤشرات النجاح فإن الرقم هو الأكثر حسما ووضوحا للإعلان عن حجم الإنجاز، ليأتي تقريرها حاسما وواضحا، بتفوّق واضح واستثنائية نموذجية.