أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في خطاب العرش السامي ضرورة استمرار النهوض بالقطاع الصحي وتطويره.
وكان للاهتمام الكبير الذي أولاه جلالة الملك لتطوير القطاع الصحي الدور الأبرز في تبوؤ الأردن اليوم مكانة رفيعة في المجال الصحي على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث أصبح الأردن من أكثر دول المنطقة اهتماماً بضمان تمتع أفراد المجتمع جميعهم بأنماط عيش صحية وتعزيز الرفاهية لجميع الفئات العمرية.
خبير النظم الإدارية وإدارة المستشفيات والنظم الطبية الدكتور سعد الحاكم قال لـ»الدستور» إن القطاع الصحي في المملكة يقطع أشواطا كبيرة بفضل الاهتمام الملكي الذي شكل نهج الحكومة؛ ما وسع نسبة الإنجازات الحقيقية التي انعكست وستنعكس بشكل كبير على الخدمات الصحية وسيلمسها المواطن بشكل كامل وواضح خلال أشهر قليلة.
وأكد أن القرب الكبير لجلالة الملك وتلمسه لاحتياجات المواطنين الصحية هو أهم الخطوات التي انعكست على تلمس الحكومة لاحتياجات على أرض الواقع، بما له الأثر الأكبر في تدفق الإنجاز.
من جانبه أكد خبير الصحة العامة الدكتور جورج عريشي أن اهتمام جلالة الملك بالقطاع الصحي هو السبب الأول للإنجاز المتواصل في الوزارة على المستوى العملي والعلمي والجمع بينهما على أرض الواقع.
وقال إن المتابعة الملكة وراء اهتمام الوزارة الدائم بمواصلة الإنجاز لرفع سوية الخدمات من خلال النهج المتبع من الحكومة عبر الجولات الميدانية الكفيلة بتلمس الحاجات على أرض الواقع.