رجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن يتم إطلاق سراح المحتجزين الاثنين المقبل، فيما تتوقع الحكومة الإسرائيلية أن يتم الإفراج عنهم السبت.
وقال ترامب لقناة فوكس نيوز، فجر الخميس، إن المحتجزين في غزة سيتم إطلاق سراحهم على الأرجح الاثنين، بعد أن أعلن في وقت سابق عن اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن المرحلة الأولى من وقف لإطلاق النار.
وقال ترامب "أعتقد أنّ الرهائن سيعودون يوم الاثنين (...) وسيشمل ذلك جثث الموتى".
لكن متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية قال لرويترز إن إسرائيل تتوقع بدء إطلاق سراح المحتجزين السبت.
ولم يوضح المتحدث ما إذا كانت الحكومة تتوقع إطلاق سراح جميع المحتجزين الثمانية والأربعين المتبقين، الأحياء والأموات، على الفور.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إسرائيل وحماس وقّعتا على المرحلة الأولى من خطة السلام، موضحًا أن جميع المحتجزين سيُفرج عنهم قريبًا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه تمهيدًا لسلام "قوي ودائم".
وأضاف ترامب عبر منصة تروث سوشال، فجر الخميس، أن جميع الأطراف ستُعامَل بعدالة، واصفًا اليوم بأنه "عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، وللولايات المتحدة"، موجّهًا الشكر لقطر ومصر وتركيا على دورها في إنجاز ما وصفه بـ"الحدث التاريخي وغير المسبوق".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن الوسطاء توصلوا فجر الخميس إلى اتفاق يشمل جميع بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح الأنصاري عبر منصة "إكس"، أن الاتفاق يهدف إلى وقف الحرب والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشيراً إلى أن تفاصيل الاتفاق سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الخميس، التوصل إلى اتفاق شامل يهدف إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة، بعد مفاوضات مسؤولة وجادة خاضتها الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية حول مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شرم الشيخ.
وقالت الحركة في بيانها: "بعد مفاوضات مسؤولة وجادّة خاضتها الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية بشأن مقترح الرئيس ترامب في شرم الشيخ، بهدف الوصول إلى وقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزّة؛ تعلن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزّة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى".