في أولى محطاته في الأردن، عبّر الفنان السوري ناصيف زيتون عن سعادته الكبيرة بوجوده بين «أهله ومحبيه»، مؤكدًا أن زيارته للمملكة تحمل طابعًا خاصًا، قائلاً: «الأردن بلد جميل، وشعبه محب، وأنا سعيد بأن أكون بين أهلي هنا.» وأضاف أنه يخطط لزيارة البتراء ووادي رم خلال إقامته.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس في فندق اللاند مارك بعمان، وقدمته الزميلة الصحفية رنا حداد ، على هامش مشاركته الأولى في مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025، حيث يحيي حفله المرتقب مساء غدٍ على المسرح الجنوبي، وسط ترقّب جماهيري واسع.
وقال زيتون: «لطالما حلمت بأن أكون جزءًا من مهرجان جرش، واليوم يتحقق الحلم، إنها محطة مهمة ونقلة نوعية في مسيرتي الفنية.»
وكشف عن تحضيره لمجموعة مفاجآت للجمهور الأردني، تشمل باقة من أشهر أغانيه بالإضافة إلى أعمال لم تُعرض سابقًا في مهرجانات جماهيرية، مشددًا على أن «الفن رسالة والموسيقى توحد الشعوب وتُعبر عن وجدانهم».
وفي ردّه على سؤال حول جديده الفني، كشف عن ديو غنائي باللهجة المغربية سيجمعه بفنان عربي قريبًا، مؤكدًا انفتاحه على التعاون مع أي فنان عربي يحمل القيم الفنية الحقيقية، ومضيفًا: «أنا أؤمن بالتنوع، وأبحث عن كل تجربة تضيف لي فنًّا ورسالة.»
كما وجّه زيتون رسالة للشباب الأردني قال فيها: «آمنوا بأنفسكم، تمسكوا بأحلامكم، ولا تخافوا من التعبير عن آرائكم. أنا أقدّر النقد البنّاء لأنه يصقل تجربة الفنان ويطوّره.»
واختتم ناصيف المؤتمر بكلمات مؤثرة قال فيها: «الأردن أولًا، وجرش هو حلم سيتحقق على المسرح غدًا.»