في أوقات الأزمات، يحتاج الأطفال إلى دعم خاص وشعور بالأمان. إليك مجموعة من النصائح العملية لمساعدتك على التعامل مع طفلك خلال هذه الفترات الحساسة: 1. كُن نموذجًا للهدوء والسيطرة طمئن أطفالك بأنهم بأمان، وكذلك الأشخاص البالغون المهمون في حياتهم. طريقة تعاملك مع الحدث ستؤثر بشكل مباشر على مشاعرهم واستجابتهم. 2. خُذ وقتك للحديث معهم خصص وقتًا للحديث مع أطفالك حول ما يحدث، وحدد مسبقًا ما تود قوله. قد تتغير المعلومات يوميًا، لذا حاول تقديم معلومات موجزة، دقيقة، ومناسبة لأعمارهم. تجنّب التركيز على حجم الكارثة أو تفاصيلها، خاصةً مع الأطفال الصغار. 3. اجعل التفسيرات مناسبة لعمر الطفل الأطفال في المرحلة الابتدائية المبكرة يحتاجون إلى معلومات بسيطة ومختصرة، مع الكثير من الطمأنة بأن حياتهم لن تتغير. الأطفال الأكبر سنًا قد يطرحون أسئلة أكثر حول الأمان والإجراءات المتخذة، وقد يحتاجون إلى مساعدتك في التفرقة بين الواقع والخيال. 4. افهم دافع السؤال قبل الإجابة بعض الأسئلة الصعبة قد تنبع من مشاعر أو فضول. بدلاً من الإجابة الفورية، اسأل: «ما الذي جعلك تفكر في ذلك؟» أو «ما رأيك أنت؟». عندما تعرف خلفية السؤال، يمكنك تقديم إجابة أكثر فاعلية. 5. لا تخجل من قول «لا أعلم» إذا لم تكن تعرف إجابة سؤال ما، من الأفضل أن تقول: «لا أعلم، لكن سأحاول أن أعرف»، بدلاً من تقديم معلومات غير دقيقة. 6. استمع وتقبّل مشاعر طفلك قد يشعر الطفل بالحيرة أو الخوف أو حتى بالفضول. استمع لهم بهدوء وتعاطف، وأظهر لهم أنك تتفهم مشاعرهم وتحترمها. 7. قلّل من تعرضهم للأخبار لا تدع أطفالك يشاهدون التغطيات التلفزيونية بشكل مفرط. وإذا اضطروا للمشاهدة، فكن معهم لفترة قصيرة ثم أغلق التلفاز. الأطفال الصغار على وجه الخصوص غير قادرين على فهم ما يشاهدونه، وقد يتسبب ذلك في زيادة قلقهم. 8. حافظ على روتين الحياة الطبيعي قدر الإمكان، حافظ على نظام العائلة المعتاد من حيث وجبات الطعام، أداء الواجبات، المهام اليومية، ومواعيد النوم. الروتين يمنح الأطفال شعورًا بالأمان والاستقرار. 9. خصّص وقتًا هادئًا قبل النوم اقرأ لهم قصة أو شاركهم ألعابًا هادئة قبل النوم، بعيدًا عن التلفزيون أو الأخبار. هذه اللحظات تعزز الشعور بالطمأنينة والقرب الأسري. علامات تشير إلى حاجة الطفل لدعم إضافي قد تظهر على الأطفال سلوكيات تدل على شعورهم بالضغط أو الخوف، ومنها: تغييرات في عادات النوم أو الأكل الانسحاب من الأصدقاء أو العائلة أو الأنشطة المعتادة انشغال زائد بموضوع الموت تغيّرات في السلوك أو المظهر أو الأفكار أو المشاعر إذا لاحظت هذه العلامات، فقد يحتاج الطفل إلى دعم نفسي إضافي من متخصص.