منتخب النشامى يخطف الأنظار

اكتمل عقد المنتخبات الآسيوية المتأهلة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، مع ختام منافسات التصفيات الآسيوية – الطريق إلى كأس العالم 2026 ، وولا تزال الفرصة قائمة أمام ستة منتخبات أخرى، ولكن عليها اجتياز الملحق لضمان مقعد في النهائيات العالمية التي تستضيفها كندا والمكسيك والولايات المتحدة العام المقبل. وقام الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس بتسليط الضوء على منتخب النشامى والتصفيات بشكل عام، وذلك على النحو التالي:

 الأردن وأزبكستان يخطفان الانظار

خطف منتخبا الأردن وأوزبكستان الأنظار بعد أن ضمنا مشاركتهما الأولى على الإطلاق في نهائيات كأس العالم، بعد مشوار مثير في التصفيات. وأنهى منتخب أوزبكستان المنافسات في المركز الثاني ضمن المجموعة الأولى، بينما جاء الأردن وصيفاً في المجموعة الثانية. وسينضم المنتخبان إلى كل من أستراليا وإيران واليابان وجمهورية كوريا، وهي المنتخبات التي اعتادت الحضور في النهائيات.

 خطر الملحق يهدد الكبار

منتخبا السعودية وقطر، اللذان شاركا في النسخة الماضية من البطولة، سيكون عليهما خوض الملحق إذا أرادا الظهور في نسخة 2026.

وتتنافس ستة منتخبات في الملحق، تُقسّم على مجموعتين، ويتأهل المتصدر من كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات.

 عُمان تطمح لنهاية سعيدة

بعد تأهل دراماتيكي إلى الملحق، يأمل منتخب عُمان في مواصلة الحلم وحجز بطاقة التأهل للمرة الأولى في تاريخه. ويُعد المنتخب العُماني الوحيد بين الستة الذين لم يسبق لهم الظهور في نهائيات كأس العالم. أما المنتخبات الأخرى، فهي: السعودية التي اعتادت التأهل، إلى جانب الإمارات والعراق وقطر التي شاركت مرة واحدة، بالإضافة إلى إندونيسيا (التي شاركت سابقاً تحت اسم جزر الهند الشرقية الهولندية).

فرصة إضافية

سيخوض وصيفا المجموعتين في الملحق مواجهة فاصلة، يتأهل الفائز منها إلى الملحق العالمي، حيث ستكون هناك بطاقة إضافية مؤهلة إلى النهائيات على المحك.

 اليابان تسجل بغزارة

ضمن المنتخب الياباني ظهوره الثامن على التوالي في كأس العالم بسهولة، بعدما تصدر المجموعة الثالثة بقيادة المدرب هاجيمي مورياسو، مسجلاً 30 هدفاً.

في المقابل، سجلت جمهورية كوريا، متصدرة المجموعة الثانية، 20 هدفاً، فيما أحرزت إيران 19 هدفاً في صدارة المجموعة الأولى.

 معاناة هجومية

ودّع منتخب البحرين التصفيات بعد معاناة واضحة على المستوى الهجومي، حيث سجل فقط خمسة أهداف، وهو أقل معدل في المنافسة.

كما عانى منتخبا الصين والكويت، إلى جانب السعودية، هجومياً، إذ اكتفى كل منهم بتسجيل سبعة أهداف في عشر مباريات.

 حاجة للدفاع الصلب

رغم تأهله إلى الملحق بعد احتلاله المركز الرابع في المجموعة الأولى، فإن منتخب قطر، بطل كأس آسيا في نسختيها الأخيرتين، بحاجة ماسة لتحسين منظومته الدفاعية إذا ما أراد بلوغ النهائيات.

وقد استقبلت شباك «العنابي» 24 هدفاً، وهو أسوأ سجل دفاعي في التصفيات، متقدماً بثلاثة أهداف على منتخب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الذي حل ثانياً في قائمة الأضعف دفاعياً.