قال رئيس فريق تأليف مناهج الرياضيات في المركز الوطني لتطوير المناهج، الدكتور عمر أبو غليون، إن استحداث مبحث رياضيات الأعمال ضمن مناهج الثانوية العامة يشكل خطوة تعليمية متقدمة تهدف إلى تزويد طلبة حقل الأعمال بالأسس الرياضية الضرورية التي تشكل دعامة لمساقات كليات إدارة الأعمال الجامعية. وأضاف أن هذا المبحث يُسهم في تعزيز فهم الطلبة للمفاهيم الرياضية ذات الصلة، مما يُمكنهم من التعامل بكفاءة مع التحليلات الكمية واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات في مجالات التمويل والمحاسبة والإدارة التشغيلية.
وأوضح أن تدريس مبحث رياضيات الأعمال يُسهم في تقليل الجهد المبذول خلال المرحلة الجامعية، حيث يتيح للطلبة استثمار وقتهم بشكل أكثر فاعلية والتركيز على تعميق مهاراتهم ومعارفهم المتعلقة بإدارة الأعمال بدلاً من استهلاك الوقت في مراجعة أساسيات رياضية كان من الممكن اكتسابها مسبقًا. وقال إن استحداث هذا المبحث يمثل خطوة هامة في إعداد الطلبة لمتطلبات سوق العمل المتزايدة والتي تعتمد على الكفاءة الرياضية والقدرة التحليلية العالية.
وأضاف أن دراسة مبحث رياضيات الأعمال بشكل اختياري من قبل طلبة الحقول الأخرى يوفر لهم فرصة لاكتساب مهارات رياضية تطبيقية ذات صلة بالحياة العملية، مما يعزز من قدرتهم على التعامل مع المشكلات الحسابية اليومية بفعالية. وأوضح أن هذا المبحث يُشكل خيارًا مناسبًا للطلبة الراغبين في تحسين تحصيلهم الأكاديمي، نظراً لأن محتواه يعد أكثر تبسيطًا مقارنة بمساق الرياضيات المقرر لحقلي الهندسة والعلوم والتكنولوجيا.
وقال الدكتور أبو غليون إن كتاب الطالب لمبحث رياضيات الأعمال يتألف من جزئين، مصحوبًا بكتاب تمارين موازٍ لتعزيز الفهم والتطبيق العملي للمفاهيم المطروحة. وأضاف أن كتاب الفصل الدراسي الأول يشمل ثلاث وحدات، تغطي موضوعات أساسية في المصفوفات ونظرية المخططات والبرمجة الخطية، والتي تمثل أدوات رياضية مهمة تُستخدم في التحليل الإداري واتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وأوضح أن كتاب الفصل الدراسي الثاني يتضمن ثلاث وحدات أخرى تركز على المتسلسلات الزمنية وفترات الثقة واختبار الفرضيات والمتغيرات العشوائية والتوزيعات الاحتمالية، وهي موضوعات ضرورية لكافة تخصصات إدارة الأعمال، نظرًا لدورها الحيوي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات المبنية على الاحتمالات والإحصاءات. وأضاف أن عملية اختيار هذه الموضوعات استندت إلى مراجعة التجارب العالمية المشابهة، بالإضافة إلى آراء نخبة من أساتذة إدارة الأعمال في الجامعات الأردنية، وذلك لضمان توافق المحتوى مع احتياجات الطلبة ومتطلبات التخصصات المختلفة.
وقال إن مبحث رياضيات الأعمال يُعد مقررًا إجباريًا لطلبة حقل الأعمال، بينما يُتاح بشكل اختياري لطلبة الحقول الأكاديمية الأخرى، وفقًا لخطة تطوير الثانوية العامة. وأوضح أنه تم تخصيص خمس حصص أسبوعية لهذا المبحث، ومن المقرر أن يبدأ تدريسه اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026 لطلبة الصف الثاني عشر.
وأضاف أن كتاب رياضيات الأعمال تم تصميمه بحيث يكون متسقًا مع سلسلة كتب الرياضيات التي أصدرها المركز الوطني لتطوير المناهج، حيث رُوعيت في بنائه وأسلوب عرضه أحدث المعايير التربوية لضمان تقديم المفاهيم الرياضية بطرائق متنوعة تتماشى مع أساليب التعلم المختلفة لدى الطلبة. وأوضح أنه تم تعزيز محتوى الكتاب بمواقف حياتية وعملية شائقة مرتبطة بمجال إدارة الأعمال بعضها مستوحى من السياق الوطني؛ بهدف تعزيز ارتباط الطلبة بالمفاهيم المطروحة.
وقال إن الكتاب يتضمن أمثلة تفصيلية لكل مفهوم أو مهارة، إلى جانب مجموعة واسعة من التدريبات والمسائل الرياضية التي توفر للطلبة مصدرًا شاملاً للمعرفة، مما يقلل من حاجتهم إلى المراجع الإضافية غير المنظمة، مثل الدوسيات. وأضاف أن الكتاب يراعي التفاوت في مستويات الطلبة، حيث يتضمن تدرجًا معرفيًا ومهاريًا يناسب مختلف الفئات، مع التركيز على طرح مسائل تعزز مهارات التفكير العليا، مما يساعد الطلبة على تطوير قدرتهم على التحليل والاستنتاج، ويهيئهم لاستخدام المهارات الرياضية في حل المشكلات واتخاذ القرارات في بيئات العمل المستقبلية.
قال رئيس فريق تأليف مناهج الرياضيات في المركز الوطني لتطوير المناهج، الدكتور عمر أبو غليون، إن استحداث مبحث رياضيات الأعمال ضمن مناهج الثانوية العامة يشكل خطوة تعليمية متقدمة تهدف إلى تزويد طلبة حقل الأعمال بالأسس الرياضية الضرورية التي تشكل دعامة لمساقات كليات إدارة الأعمال الجامعية. وأضاف أن هذا المبحث يُسهم في تعزيز فهم الطلبة للمفاهيم الرياضية ذات الصلة، مما يُمكنهم من التعامل بكفاءة مع التحليلات الكمية واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات في مجالات التمويل والمحاسبة والإدارة التشغيلية.
وأوضح أن تدريس مبحث رياضيات الأعمال يُسهم في تقليل الجهد المبذول خلال المرحلة الجامعية، حيث يتيح للطلبة استثمار وقتهم بشكل أكثر فاعلية والتركيز على تعميق مهاراتهم ومعارفهم المتعلقة بإدارة الأعمال بدلاً من استهلاك الوقت في مراجعة أساسيات رياضية كان من الممكن اكتسابها مسبقًا. وقال إن استحداث هذا المبحث يمثل خطوة هامة في إعداد الطلبة لمتطلبات سوق العمل المتزايدة والتي تعتمد على الكفاءة الرياضية والقدرة التحليلية العالية.
وأضاف أن دراسة مبحث رياضيات الأعمال بشكل اختياري من قبل طلبة الحقول الأخرى يوفر لهم فرصة لاكتساب مهارات رياضية تطبيقية ذات صلة بالحياة العملية، مما يعزز من قدرتهم على التعامل مع المشكلات الحسابية اليومية بفعالية. وأوضح أن هذا المبحث يُشكل خيارًا مناسبًا للطلبة الراغبين في تحسين تحصيلهم الأكاديمي، نظراً لأن محتواه يعد أكثر تبسيطًا مقارنة بمساق الرياضيات المقرر لحقلي الهندسة والعلوم والتكنولوجيا.
وقال الدكتور أبو غليون إن كتاب الطالب لمبحث رياضيات الأعمال يتألف من جزئين، مصحوبًا بكتاب تمارين موازٍ لتعزيز الفهم والتطبيق العملي للمفاهيم المطروحة. وأضاف أن كتاب الفصل الدراسي الأول يشمل ثلاث وحدات، تغطي موضوعات أساسية في المصفوفات ونظرية المخططات والبرمجة الخطية، والتي تمثل أدوات رياضية مهمة تُستخدم في التحليل الإداري واتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وأوضح أن كتاب الفصل الدراسي الثاني يتضمن ثلاث وحدات أخرى تركز على المتسلسلات الزمنية وفترات الثقة واختبار الفرضيات والمتغيرات العشوائية والتوزيعات الاحتمالية، وهي موضوعات ضرورية لكافة تخصصات إدارة الأعمال، نظرًا لدورها الحيوي في تحليل البيانات واتخاذ القرارات المبنية على الاحتمالات والإحصاءات. وأضاف أن عملية اختيار هذه الموضوعات استندت إلى مراجعة التجارب العالمية المشابهة، بالإضافة إلى آراء نخبة من أساتذة إدارة الأعمال في الجامعات الأردنية، وذلك لضمان توافق المحتوى مع احتياجات الطلبة ومتطلبات التخصصات المختلفة.
وقال إن مبحث رياضيات الأعمال يُعد مقررًا إجباريًا لطلبة حقل الأعمال، بينما يُتاح بشكل اختياري لطلبة الحقول الأكاديمية الأخرى، وفقًا لخطة تطوير الثانوية العامة. وأوضح أنه تم تخصيص خمس حصص أسبوعية لهذا المبحث، ومن المقرر أن يبدأ تدريسه اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026 لطلبة الصف الثاني عشر.
وأضاف أن كتاب رياضيات الأعمال تم تصميمه بحيث يكون متسقًا مع سلسلة كتب الرياضيات التي أصدرها المركز الوطني لتطوير المناهج، حيث رُوعيت في بنائه وأسلوب عرضه أحدث المعايير التربوية لضمان تقديم المفاهيم الرياضية بطرائق متنوعة تتماشى مع أساليب التعلم المختلفة لدى الطلبة. وأوضح أنه تم تعزيز محتوى الكتاب بمواقف حياتية وعملية شائقة مرتبطة بمجال إدارة الأعمال بعضها مستوحى من السياق الوطني؛ بهدف تعزيز ارتباط الطلبة بالمفاهيم المطروحة.
وقال إن الكتاب يتضمن أمثلة تفصيلية لكل مفهوم أو مهارة، إلى جانب مجموعة واسعة من التدريبات والمسائل الرياضية التي توفر للطلبة مصدرًا شاملاً للمعرفة، مما يقلل من حاجتهم إلى المراجع الإضافية غير المنظمة، مثل الدوسيات. وأضاف أن الكتاب يراعي التفاوت في مستويات الطلبة، حيث يتضمن تدرجًا معرفيًا ومهاريًا يناسب مختلف الفئات، مع التركيز على طرح مسائل تعزز مهارات التفكير العليا، مما يساعد الطلبة على تطوير قدرتهم على التحليل والاستنتاج، ويهيئهم لاستخدام المهارات الرياضية في حل المشكلات واتخاذ القرارات في بيئات العمل المستقبلية.
