أكد نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية والناطق باسمها حسين هلالات، اليوم الأحد، أن توجه الأردنيين إلى السياحة في سوريا خلال العيد قد يكون عاملا مؤثرا في تراجع السياحة الداخلية وإشغال الفنادق، إلا أنه ليس العامل الرئيسي.
وقال هلالات لـ عمون، إن ضعف القوة الشرائية لدى الأردنيين والتزامات العيد وشراء الاضاحي، هي العامل الرئيسي في هذا التراجع.
وأضاف أنه لا يملك احصائيات لاعداد الأردنيين الذين توجهوا للسياحة في سوريا خلال عطلة العيد، لكن السبب وراء تراجع الاقبال على اشغال الفنادق المحلية هو عدم قدرة الأردنيين المادية خلال الاوضاع الراهنة.
وبين أن أسعار الفنادق في عطلة عيد الاضحى الحالي لم ترتفع عن سابقه من الاعياد بل بقيت مستقرة، إلا أن نسب الاشغال تراجعت بشكل ملحوظ.
وأوضح أن اصحاب الفنادق يعانون، ولذلك كانوا يتأملون بموسم الاعياد لتحسن اوضاعهم، إلا أن الاقبال لم يكن كما المأمول، مشيرا إلى أن الأسعار ترتفع في مواسم الأعياد عن بقية الأيام بسبب زيادة الطلب.
وأشار هلالات، إلى أن مدينة البترا هي الاكثر تضررا من تراجع الاقبال السياحي، إذ لم تتجاوز نسب الاشغال في فنادقها الـ 10%.
وكانت كشفت الجمعية أمس السبت، أن نسب الإشغال الفندقي خلال عيد الأضحى تراجعت عن سابقاتها خلال الاعياد الماضية؛ إذ بلغت قرابة 85% في العقبة، و72% في البحر الميت، بينما انخفضت إلى 47% في عمّان، وإلى 10% فقط في مدينة البترا، التي تعتمد بشكل رئيسي على السياحة الأوروبية والأميركية.