شف وليد عبدالرحمن مراسل مدرسة خالد بن الوليد في الرصيفة التي شهدت حادثة إحراق الطفل محمد الحميدي من قبل زميلين له، عن تفاصيل ما يجري في المدرسة وأدى الحادثة المؤلمة.
وقال وليد الموقوف حاليا من قبل المدعي العام على خلفية الحادثة، في مقطع فيديو بثه قبل توقيفه، إنه مكلف في المدرسة بفتح ابواب المرافق والغرف الصفية ودورات المياه، ومنها الغرفة التي استخدمت لإحراق الطفل.
وأضاف، أن الغرفة تحتوي على منظفات ومادة الكاز، والمدافئ، وأدوات التنظيف من مكانس وغيرها، متسائلا: إذا كانت هذه الأدوات تشكل خطرا على الطلبة لماذا لم يحظر دخولهم إليها؟.
وأشار إلى أن الغرفة كثيرة الاستخدام من قبل المعلمين والطلبة، فيستخدمها المعلمون لوضوء، والطلبة لاستخدام المكانس وأكياس القمامة وغيرها، وتحتوي على مادفئ الكاز التي تشعل صباحا وتوزع.
وأكد وليد، أنه ليس متواجدا في الغرفة بشكل مستمر، إذ ينهي اعماله بها ويتوجه إلى أعمال النظافة في المدرسة التي يخدمها مستخدم واحد، وتتكون من 3 مبان وكل مبنى فيه طابقين اثنين، وتضم 400 طالب.