تساعد خبيرة العلاقات الأمريكية، مادلين سميث، النساء، على حماية حياتهن العاطفية، واكتشاف ولاء رجالهن، واشتهرت بكشفها آلاف الرجال الخائنين، كما تقول وعميلات لها.
ووفق "نيويورك تايمز"، قدمت سميث أخيراً نصائح أساسية، في شكل علامات تكشف عن وجود خيانة من طرف الرجال.
وقالت سميث في مقطع رائج لها على الإنترنت: "لا يوجد خطأ في اتخاذ خطوات ملموسة لحماية قلبك، من المؤسف أنه في العصر الرقمي الحالي، أصبحت فرص خيانة شريك الحياة على بعد بضع نقرات فقط".
وعددت سميث بعضاً من أبرز العلامات التي تكشف عن الخيانات، وقالت: "واحدة من أبرز تلك العلامات، قيام الزوج مثلاً بإخفاء هاتفه أو حجبه، وعدم مشاركة رقمه السري".
وأضافت: "عندما تكونين بالخارج لتناول العشاء، أو على الأريكة فقط تشاهدين التلفزيون، هل يترك زوجك هاتفه مقلوباً، وسألت سميث في عمود لصحيفة ديلي ميل. "قد يبدو الأمر تافهاً، لكن اسألي نفسك ،ما الذي يمكن أن يظهر ولا يريد أن يراه أحد؟".
وتصر سميث على أن الرجال الأبرياء لا يخفون أجهزتهم.
ومن العلامات أيضاً تجنب الزوج إظهار زوجته في صوره أو في مناسبات معينة، وتقول: "يجب أن يكون شريكك فخوراً بإظهارك، وإذا لم يكن كذلك، فهذا يشير إلى عدم الالتزام."
سناب شات
كما أن استخدامه لسناب شات، قد يكون دليلاً قوياً على الخيانة، وقالت: "أشك في أي رجل يستخدمه، لا يوجد سبب وجيه يجعل أي رجل تجاوز سن المدرسة لديه سناب شات على هاتفه، وهذا التطبيق الذي يحذف الرسائل بعد مشاهدتها هو تطبيق للخائنين".
وأضافت: "عدم مشاركة الموقع، أو تجنب الأمر، من الطبيعي أن يكون أحباؤك على تطبيقات مشاركة الموقع، أحد العلامات الحمراء التي أسمعها كثيراً، يبدو أن موقع زوجي ينطفئ دائمًا دون أي تفسير".
الغرور
الغرور الهش أيضاً، كما تصفه سميث، قد يكون دليلاً على الخيانة، وتشير: "الخونة أشخاص يتسمون بغرور هش، يجعلهم يخونون دائماً تقريباً، إن تصديق حب امرأة واحدة لا يكفيهم أبداً، وغالباً ما تقول نساء أن شريكهم يتوقع منهم أن يكون لديهم حدود غير واقعية مع الرجال، مثل قطع الأصدقاء الذكور، وحتى عدم التحدث إلى الزملاء الذكور، وفي الوقت نفسه، ينشر صوراً لنفسه مع فتيات جميلات، ويقول عن الأخريات في حياته أنهن مجرد صديقات".
وفي السياق تضيف: "كما أن الرجل الذي يتهم زوجته أو حبيبته دائماً بالخيانة، ويزعم عدم الشعور بالأمان، ويتهمك بالتلاعب، في الواقع إنه يسقط عليك شعوره بالذنب بسبب خيانته لك".
دليل غير متوقع
وتشدد سميث على دليل غير متوقع أن يعتبر دليلاً بحد ذاته، ويقول: "النساء أكثر ذكاءً عاطفياً من الرجال، لكننا نقنع أنفسنا بأن السلوك الغريب أو المسيء له تفسير جيد، أو نغض النظر، فيما كل جزء منا يصرخ بالحقيقة، لذا أنصح عوضاً عن تبديد ما لا يريح في الرجل في أذهانكن، ثقن في حدسكن، كل النساء اللواتي قلن لي أنهن يشعرن بشي غير مريح، اتضح أنهن على حق".
وأخيراً تؤكد سميث على مسألة التباعد العاطفي، وتقول: "إن كان شريكك غير منخرط معك بشكل ما، وتوقفت مجاملاته، وأصبح التباعد العاطفي بينكما يتسع، فهذا غالباً يعني خيانته، أو أنه في طريقه لذلك".