الأردن الوفي..السند لفلسطين وغزة

هو الأكثر وضوحاً ومصداقية وقوة وصلابة منذ اليوم الأول لبدء الحرب على غزة... الموقف الأردني المتجانس والمتناغم وعلى كافة المستويات، القيادة ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني وسمو ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والدور المؤثر لجلالة الملكة رانيا العبدالله بلقاءاتها الإعلامية. وعلى الصعيد الحكومي ممثلا بتنفيذ الحكومة لتوجيهات جلالة الملك بتوفير كافة سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين والتي كان منها الى جانب المساعدات المتواصلة الى أهلنا الصامدين في غزة العزّة.. والدبلوماسية الأردنية النشطة بمتابعة التوجيهات الملكية مع كافة اقطار ودول العالم.. والموقف الشعبي الكبير ممثلا بدور الأحزاب والنقابات والمؤسسات الشعبية والمجتمعية.. ودور وسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية وعبر منصات التواصل الاجتماعي في نقل الاخبار أولا بأول بكشف وتعرية ما تقوم به ماكينة الإعلام الإسرائيلي والغربي المنحازة للسردية الإسرائيلية المضّللة في هذه الحرب.

 

الموقف الأردني المتقدم والأكثر صلابة تجاه الدفاع عن غزة وفلسطين مردّه أنه موقف ليس نابعا من هذا الحدث ولم يبدأ مع العدوان على غزة بل كان الأردن ولا زال وسيبقى السند لفلسطين وشعبها.. وقضيتها تتصدر دائما خطابات ولقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية انطلاقاً من إيمان جلالته بمركزية القضية الفلسطينية ومن موقعه كوصي على مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

 

تتمسك القيادة الأردنية باستمرار هذه الجهود في ظل انعدام وسائل الحياة في غزة، في وقت تعرَي هذه الجهود "سوأة الاحتلال وهمجيته" المغرق في عمليات التجويع الممنهج والقتل البطيء بالتزامن مع عمليات القصف والاغتيالات للمدنيين العزل.

سيبقى الموقف الأردني النقي والمتقدم والمتحد شعبياً ورسمياً مربكاً لالة الحرب الإسرائيلية ونواياهم الخبيثة وأطماعهم وتدحر كل مخططاتهم الملوثة بدماء الفلسطينيين الأبرياء كما   أعلنها تماماً على لسان جلالة الملك بأن "بوصلتنا فلسطين.. وتاجها القدس الشريف"، والأردن كان ولا زال وسيبقى المدافع الأول عن غزة و وفلسطين.