سمعة السياحة أهم من المخالفين والأخطاء الفردية

إن الجدل الكبير و الزخم الاعلامي بخصوص الحجاج و مكاتب السياحية أصبح قد  يؤثر على سمعة السياحة الأردنية و مكاتب السياحة التي تستقطب السياحة.و هناك جهود كبيرة تقوم بها مكاتب السياحة الأردنية و هيئة تنشيط السياحية و وزارة السياحة لاستقطاب السياحية الوافدة و نشر صورة ايجابية عن السياحة الأردنية و الأمن و الامان في الأردن. 

 

إن المخالفين سواء من حجاج او معتمرين او يعملو على التهريب او يخالفو أسس السياحة في دول اخرى هي مسؤولية المسافرين أنفسهم و ليست خطاء مكتب سياحة او شركة طيران او نقل . 

 

 و كثرة الحديث هي إساءة للقطاع السياحي و مكاتب السياحة و ستزعزع ثقة الناس بالسياحة الأردنية  سواء سياحة داخلية او وافدة و اتمنى ان يغلق الموضوع بأسرع وقت لانه سيؤثر على سمعة السياحة الأردنية....  فأصبح اصدقائنا في الخارج يتسألو عن المكاتب و مقدمي الخدمات السياحية وهل هي محل ثقة ....؟!!!  

دور مكتب السياحة هو توفير النقل و الإقامة و إجراءات السفر و أحيانا اصدار التأشيرات من جهات رسمية .  و سوء استخدام هذه الخدمات هي مسؤولية الفرد نفسه . و انه هو من وضع النية بالمخالفة.  سواء بالحج او التهريب إلى دول اخرى .  و حفاظا على سمعة سياحة و ثقة الناس بالسياحة الأردنية لانه لن يفرقو بين الصالح و الطالح و لن يتدخلو بتفاصيل الموضوع و ستزعزع ثقة السياحية العالمية في مكاتب السياحة الأردنية سواء المستوردة او المصدرة للسياحة . 

اتمنى من النائب العام او المدعي العام  ان يتم وقف النشر بموضوع الحجاج و التهريب و عصابته و ان يحل الموضوع امنيا و قضائيا دون التاثير على سمعة الاردن و القطاع السياحي الاردني ....

و ان يكون هناك توضيح من جمعية مكاتب السياحة و السفر او من يمثل القطاع السياحي ...و هنا ادعو لضرورة وجود و تأسيس غرف السياحة و أعادة النظر في تمثيل القطاع السياحي و اعادة النظر في منظومة السياحة بشكل كامل لاعادة تفعيل و فعالية عمل القطاع السياحي الذي هو أهم قطاع اقتصادي أردني.