جميل يوسف الشبول
عندما يتحدث نتنياهو وزمرته الفاشية سموتريش وبن كبير عن منع المصلين من وصول الاقصى فانه يتحدث عن رعب اصابه هو وما احاط به نفسه من زعران المستوطنين الذين ادخلهم الى حكومته لمجابهة الداخل الاسرائيلي الساعي بقوة لمحاكمته فانه يعبر عن خوفه من قدوم شهر رمضان الفضيل وتأثير هذا الشهر التعبوي على شخصية المسلم.
يريد نتنياهو ان يستبق قدوم الشهر الفضيل ملوحاً بالعصا في محاولة منه لكسر ارادة الشعب الفلسطيني ليكون اقصى طموحه ان يدخل المسجد مصلياً لا مقاوماً او منتفضاً .
يعلم نتنياهو ان المقاومة الشعبية الفلسطينية سوف تزداد في رمضان شهر الانتصارات والمعارك الاسلامية الخالدة معارك انتصار الحق على الباطل ومعارك انتصار الايمان على الكفر وسوف يستلهم الشباب الفلسطيني روح اولى معارك الاسلام وغزواته غزوة بدر الكبرى في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة لمقاومة الاحتلال طلباً للاستشهاد و كسر ارادة الظلم الصهيونية.
لن يكون رمضان سهلاً على نتنياهو ولن ينتهي رمضان الا بسقوط هذا الاثيم الذي ملأ المكان برائحة الدم والبارود والتي من شأنها اذكاء روح الانتقام لدى الشباب المؤمن بقضاء ربه وعدالة قضيته
اما فتح مكة فكان في العاشر من رمضان ونحسب ان فتح الاقصى وتحريره من هذه الايادي الخبيثة سيكون في هذا التاريخ من أي رمضان قادم وعندما يستخدمنا الله ويستخدم ظالم مغرور مثل نتنياهو وزمرته ليلحقوا بقومهم ودولتهم التي انشئت بقرار ظالم دار البوار رغم الحبل الاميركي الممدود لهذا الكيان المجرم والذي ادخله في مواجهة مع بقية دول العالم بعد الفيتو المستخدم اخيرا ضد كل ما يمت للانسانية بصلة ونتحدث هنا عن حصار وتجويع الملاييين في قطاع غزة .
هم يعلمون ان معركة القادسية كانت في رمضان وان فتح بلاد الاندلس كان في رمضان ومعركة عين جالوت كانت في رمضان وموقعة حطين بقيادة صلاح الدين كانت في رمضان وحرب اكتوبر او حرب رمضان وتحطيم الحصن الحصين خط بارليف كانت في رمضان وان زوال هؤلاء الظلمة والقتلة سيكون بامر الله وسواعد جنده المؤمنين من ابناء الضفة وغزة من الذين اختارهم الله للمواجهة وأن يكونوا طليعة هذه الامة .
يرفض نتنياهو اقامة الدولة الفلسطينية ويدعم موقفه بتأييد الكنيست لهذا القرار وما كان لهذا النتن ياهو ان يفعل ذلك لولا التواطؤ الاميركي المخزي وهي الجهة الضامنة ومعها الدول الكبرى لهذه الاتفاقيات بما فيها اقامة الدولة الفلسطينية قبل 30 عاماً ومرور رئسين على هذه الدولة برعاية هذه الدولة.
ان رفض نتنياهو قيام الدولة الفلسطينية بعني انهيار السلطة الفلسطينية وينهي جميع مؤسساتها ويلغي جميع كوادرها الادارية والامنية ويلغي كشوفات الرواتب وعليه فاننا امام 80 الف بندقية ان وجهت لوجهتها الحقيقية فلن يبقى هناك نتن على هذه الارض المباركة .