قال زعيم الحوثيين عبدالملك بدر الدين الحوثي إن تصريحات قادة وضباط في العدو "الإسرائيلي" تكشف أطماعهم في سيناء وتركيزه عليها، مشيرا إلى أن المؤامرة على رفح تشكل خطرا على الأمن القومي المصري.
وتساءل الحوثي عن الدعم العربي لغزة مقابل الدعم الأمريكي لكيان العدو وآخره حزمة 14 مليار دولار أعلن عنها الرئيس الأمريكي.
وأكد أن الجبهات المساندة لغزة في لبنان والعراق واليمن مستمرة، حيث أن جبهة حزب الله في لبنان تتصاعد بشكل مستمر وتنكل بالعدو "الإسرائيلي"، كما أن المجاهدين في العراق لم يرضخوا ولم يتراجعوا رغم الاستهداف الأمريكي لهم، وفق الحوثي.
وأشار إلى أن الجبهة في اليمن مستمرة وفاعلة ومؤثرة بالرغم من العدوان الأمريكي والبريطاني المساند للاحتلال، موضحا أن العدوان البريطاني الأمريكي يعتبر فاشلا في تحقيق أهدافه باعتراف الأعداء ذاتهم.
وقال إن الأعداء الأمريكيون والبريطانيون يعترفون بتأثير جبهة اليمن في إسناد غزة على العدو "الإسرائيلي" واقتصاده، مبينا أن تأثير جبهة اليمن وصل إلى توريط الأمريكيين والبريطانيين في إسناد العدو، حيث دخلوا في ورطة واعترفوا بفشلهم في فرض استراتيجية ردع.
وحول تأثير هجمات الحوثيين اعتبر أنها أدت إلى منع حركة السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، حيث تكاد السفن المتوجهة إلى الاحتلال تصل إلى نقطة الصفر، مؤكدا أن معادلة التهديد الأمريكي والصمت للآخرين انتهت اليوم.
وذكر أن هناك من لا يخنع لأمريكا ولا يخضع لتهديداتها ويقف بجد وبصدق ليساند أبناء أمته والشعب الفلسطيني، حيث أن ما يجري يعد تحولا استراتيجيا ومعادلات جديدة طرأت على الساحة لصالح كل أمتنا الإسلامية.
وتابع:"نأمل أن تتشجع بلدان أخرى للتوجه الحر الذي تحتاج إليه أمتنا وشعوبنا بعد أن حقق الأمريكي في الماضي فوق ما يحلم به"، مبينا أن الاحتلال كان من أكبر المستفيدين من الحركة التجارية ضمن البحر الأحمر.
ووفقا لإحصائيات العدو الرسمية عن عام 2020 فإن الواردات الإسرائيلية والصادرات وصلت إلى نحو 133 مليار دولار عبر باب المندب.