نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الاثنين، تقريرا قالت فيه إن هناك ارتفاعا غير عادي في إصابة جنود جيش الاحتلال بالأمراض المعوية.
وقالت الصحيفة إنه منذ بداية الحرب على قطاع غزة بدأت التبرعات الغذائية تصل إلى الجنود، ولكن إلى جانب النوايا الحسنة، تبين أن هناك أيضا زيادة مثيرة للقلق في الأمراض المعوية بين المقاتلين، مرجحة وجود سوء التخزين لبعض المواد الغذائية.
وأضافت أنه من أبرز نتائج الفحوصات التي أجريت للجنود اكتشاف بكتيريا تسبب الزحار (التهاب واضطراب في الأمعاء)، وتسبب في كثير من الحالات إسهالا شديدا وارتفاعا في درجة الحرارة.
ونقلت الصحيفة عن أطباء عالجوا الجنود إن التبرعات الغذائية وظروف تخزينها إضافة إلى نقل الطعام وتحضيره هي السبب، والنتيجة تؤدي إلى إصابة الجنود.
ويقول مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى أسوتا العام في أشدود الدكتور تال بروش: "لقد تفشى مرض الإسهال بين الجنود في الجنوب، وفي مناطق التجمع، وفي وقت لاحق أيضا بين الجنود الذين ذهبوا إلى القتال داخل غزة". "لقد تم تشخيص الإصابة ببكتيريا الشيغيلا التي تسبب مرض الزحار، وهذا مرض خطير للغاية، كما تفشى المرض بين المقاتلين في غزة. وتتم الإصابة ببكتيريا الشيغيلا من خلال الاتصال المباشر بين شخص وآخر أو من خلال الطعام".