أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال الأسبوع الماضي سراح 80 امرأة وطفلا ومراهقا إسرائيليا كجزء من اتفاق هدنة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية، وفق تقرير أوردته "أ ف ب".
كذلك، أطلقت حماس وفصائل أخرى، سراح 25 آخرين خارج نطاق اتفاق الهدنة، معظمهم من عمال المزارع التايلانديين، ليصل عدد الأسرى المفرج عنهم خلال فترة وقف الأعمال العدائية إلى 105.
ومع إطلاق سراح 5 أشخاص قبل الهدنة، عاد ما إجماله 110 أسرى إلى ديارهم أحياء، بينهم 33 طفلا و49 امرأة و28 رجلا، من بين مجموعة مبدئية قوامها حوالي 240 شخصا.
ووفق التقرير، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة أن 5 أسرى لقوا حتفهم، ليصل العدد الإجمالي إلى 7، ولا يزال 136 أسيرا محتجزين.
وقالت حكومة الاحتلال إن الأسرى هم: 125 إسرائيليا و8 تايلانديين ونيبالي، وتنزاني، وفرنسي مكسيكي قالت عائلته إن اسمه أوريون هيرنانديز رادوكس (32 عاما).
وأكدت وكالة الصحافة الفرنسية، أنه من غير المؤكد أن الجميع على قيد الحياة.
وكانت حماس أكدت أن أصغر الرهائن، هو كفير بيباس، البالغ من العمر 10 أشهر، قتل في غارة جوية إسرائيلية على غزة مع والدته شيري بيباس، 32 عاما، وشقيقه أرييل البالغ من العمر 4 سنوات.
وأكدت حكومة الاحتلال يوم الجمعة مقتل الرهينتين: نوعا مارسيانو، جندية تبلغ من العمر 19 عاما، ويهوديت فايس، امرأة تبلغ من العمر 65 عاما.
ولفتت الوكالة إلى أنه عدا أولاد بيباس الذين قضوا في القصف لا يوجد أي أطفال محتجزين في غزة.
ولا تزال 17 امرأة محتجزين في غزة، أكبرهن عوفرا كيدار وجوديث وينشتاين حجي، وكلاهما يبلغ من العمر 70 عاما.
وكانت خمس نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و19 عاما يؤدين خدمتهن العسكرية عندما تم أسرهن، لكن كجنود، تم استبعادهم من صفقة تبادل الأسرى.
ولا يزال ما لا يقل عن 91 رجلا محتجزين، بينهم 10 تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما، وكان معظمهم في الخدمة العسكرية وقت هجوم 7 أكتوبر.
وبعض الرجال هم آباء أطفال تم إطلاق سراحهم مع أمهاتهم أو أقاربهم أو عائلات أخرى في الأسبوع الماضي.
بعض الرجال في السبعينيات والثمانينيات من عمرهم.
وبعد مرور أكثر من شهر على إطلاق حماس سراح امرأتين كبيرتين في السن، يوشيفيد ليفشيتز ونوريت كوبر، لا يزال زوجاهما عوديد ليفشيتز (83 عاما) وعميرام كوبر (85 عاما) محتجزين أيضا.