قال جيش الاحتلال ، اليوم الخميس، إنه شن غارات جوية على 300 هدف بـقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محاور التقدم شمال قطاع غزة.
وأضاف جيش الاحتلال -في بيان- أن "الأهداف تابعة لحركة حماس وتمت مهاجمتها جوا، ومنها مقار القيادة العملياتية والأنفاق القتالية تحت الأرضية والمستودعات العسكرية، ومواقع إنتاج الوسائل القتالية، وإطلاق الصواريخ المضادة للدروع".
وقال رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي لقادة الجنود داخل غزة اليوم، "نحن لا نوقف الحرب، بل نستمر حتى النصر ونتقدم إلى الأمام"، حسب بيان للجيش.
وإلى جانب قصف غزة جوا، فقد واصلت قوات الاحتلال -أيضا- هجومها البري.
وجاء في بيان الجيش الاحتلال أن القوات البرية ضربت من وصفتهم بـ"الإرهابيين"، وتحديد "المواقع تحت الأرض".
في الاثناء كثف الاحتلال قصفه على المنازل المأهولة في مناطق متفرقة من شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه، وأشار إلى أن القصف خلّف عشرات الشهداء والجرحى، بحسب الجزيرة.
المقاومة تتصدى
في المقابل، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي– أنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محاور التقدم شمال قطاع غزة.
وأضافت سرايا القدس أنها استهدفت آليتين عسكريتين للاحتلال بقذائف "تاندوم" و"آر بي جي".
أما كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكرية لحركة حماس- فأعلنت احتدام المواجهات على محاور التوغل من بيت حانون إلى جباليا وجحر الديك وحي الزيتون ومخيم الشاطئ.
ودوت صفارات الإنذار في كيسوفيم في غلاف غزة.
وغالبا ما يسبق دوي صفارات الإنذار سقوط الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية على الأراضي المحتلة.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن مقتل ضابط برتبة "قائد وحدة" في لواء غولاني، وجندي، إضافة إلى إصابة آخرين خلال معارك في شمال قطاع غزة؛ ما يرفع إجمالي قتلاه إلى 72 منذ بداية العملية العسكرية البرية في غزة.
ويواصل جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت أكثر من 14 ألفا و532 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب.