علاء عواد
تحولت المستشفيات في قطاع غزة إلى حالة حرب، في الوقت الذي تتمتع به المستشفيات ومن فيها بحماية خاصة من القانون الدولي الإنساني.
ويحاول الكيان الاسرائيلي إنقاذ سمعته في الغرب بعد مرور أكثر من شهر على هجوم مدمر استهدف غزة وأدى إلى استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني وإصابة آلاف آخرين، حيث يسعى للإيحاء بتريثه في اجتياح المستشفيات بعد أن أكد عدة مرات أن حماس تستخدم المؤسسات الصحية كمقرات قيادة وأن عقد تواصل الأنفاق تمر من تحت المستشفيات وجميعا يعلم لا بل ونرى الحجم الكارثي من الدمار في مستشفيات القطاع الناجم عن القصف المتعمد من الاحتلال الاسرائيلي والأهم من ذلك اعداد الشهداء الذي يتزايد باستمرار وعدم وجود أماكن لدفنهم عدا عن الجرحى مشاريع الشهادة الذين يتواجدون داخل المستشفيات ولا توجد أدوية أو عناية مما أدى لاستشهاد العديد منهم نتيجة عدم توفر أدنى المستويات الطبية الخاصة.
وضع خطير جدا مع عدم وجود كهرباء أو مياه، وطواقم طبية عاجزة عن تقديم أي خدمة تنقذ حياة الجرحى والمرضى، فيما استنفدت كل السيناريوهات لإطالة أمد الخدمات الطبية، وقد توقفت السبت جميع العمليات بعد نفاذ الوقود.
مصادر من داخل المستشفى الإندونيسي في شمال غزة قالت إن إدارة المستشفى حفرت مقبرة جماعية في ساحة بجوار المستشفى لعدد من الشهداء مجهولي الهوية لنتخيل حجم مايحدث من دمار ومجارز كل هذا أمام استنكار وشجب وتعبير عن القلق تخيل أن المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية لا يسعها إلا أن تعبر فقط وتشجب وتستنكر.
إذن جرائم حرب بالجملة يرتكبها الكيان الإسرائيلي بدون حسيب أو رقيب وجميعنا مسؤولون ولا يسعنا إلا أن نعتذر عن خذلان اخوتنا وأهلنا في القطاع وكم هو مخجل ما نحن فيه