أداة سناب شات الذكية تعرض خصوصية الأطفال للخطر

 أصدر مكتب مفوض المعلومات في بريطانيا إشعاراً تنفيذياً أولياً لشركة "سناب إنك"، مالكة تطبيق "سناب شات"، بخصوص الأداة الذكية الذي تمتلكها الشركة.

 

وجاء في الإشعار أن الشركة أغفلت تقدير الأخطار التي قد تؤثر على الخصوصية من جانب أداة "My AI" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، حسبما أفادت الجهة المراقبة في بيان أصدرته أمس الجمعة. إذا تم إصدار إشعار نهائي، فقد يتعين على منصة وسائل التواصل الاجتماعي أن تتوقف عن معالجة البيانات المتعلقة بالروبوت.

 

وقال المفوض المعلوماتي جون إدواردز: "تشير النتائج المؤقتة لتحقيقنا إلى فشل مثير للقلق من قبل سناب في التعرف وتقييم الأخطار المتعلقة بالخصوصية للأطفال والمستخدمين الآخرين قبل إطلاق 'My AI'" وذلك وفقاً للبيان.

وأشارت سناب إلى أنها تدرس بعناية قرار مكتب مفوض المعلومات.

وقال متحدث باسم سناب في بيان لوكالة "بلومبرغ": "نحن ملتزمون بحماية خصوصية مستخدمينا. خضعت 'My AI' لعملية استعراض قانونية وخصوصية دقيقة قبل أن تكون متاحة للجمهور على نطاق واسع".

واستخدمت "My AI" التي تُعرف نفسها بـ "الصديق الافتراضي داخل سناب شات" لمساعدة الشركة في تنويع مصادر إيراداتها من خلال الاشتراكات المدفوعة. وقدمت أداة "My AI" لمشتركين مميزين في بريطانيا في (شباط) وبدأت في تقديمها لجميع مستخدمي سناب شات البريطانيين في (نيسان).

يتم تشغيل أداة سناب الذكية بتقنية ChatGPT من OpenAI Inc. وكانت أول أداة ذكاء اصطناعي توليدي مثل هذه على منصة رئيسية للرسائل متاحة في المملكة المتحدة.