تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة اليوم الاثنين ما أدى إلى سقوط اثني عشر جريحا، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الاشتباكات إلى نحو سبعة وثلاثين جريحا، وفق مصدر أمني لبناني.
وقال أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات في تصريح صحفي "ذاهبون إلى التهدئة ووقف إطلاق النار في المخيم، مضيفا "يجب التوصل إلى معرفة الجناة المجرمين والقتلة، وتسليمهم إلى العدالة اللبنانية كي تستقيم الأمور وترتاح النفوس".
وأكد التزام حركة فتح بوقف إطلاق النار بناء على اجتماع عقد في صيدا برعاية حركة أمل مع هيئة العمل المشتركة، والاتفاق على تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الجناة وتسليمهم إلى العدالة اللبنانية".
وشدد على ضرورة إحالة المجرمين إلى العدالة اللبنانية باعتبارها المرجعية الأمنية والقضائية".
من جهة ثانية، أفاد مصدر أمني لبناني بأن دوريات مشتركة للجيش وقوات اليونيفيل تجوب الخط الحدودي جنوب لبنان، تحسبا لأي طارئ بعد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة.
وقال "يقوم فريق من المراقبين الدوليين العاملين ضمن قوات اليونيفيل، بجولة تفقدية للخط الأزرق في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، انطلاقا من محور تلال العديسة حتى محور الغجر الوزاني عين عرب، مستقلا مروحية تابعة للقوات، للقيام بالعديد من الطلعات الاستكشافية على علو منخفض فوق هذا الخط، وهبطت لفترة قصيرة في مقر قيادة القطاع الشرقي في سهل بلاط قبل أن تعود أدراجها باتجاه مقر القيادة الدولية في النافورة".