قصة شجاعة و خطوه واثقة نحو مستقبل مشرق ترسمه الطالبة الأردنية ميرا، حيث أصيبت بالسرطان عندما كانت تبلغ الثلاث سنوات، والآن تستعد لتقديم امتحانات الثانوية العامة.
تروي والدتها أولى معاركها عندما أصيبت بسرطان الدم ( اللوكيميا ) في عمر الـ 3 سنوات، وقضت أكثر من سنتين ونصف في علاج كيماوي صعب في مركز الحسين للسرطان، واصفة المرحلة بانها لم تكن سهلة عليها كطفلة وعلى الأهل لكن بفضل الله مرّت بسلام.
تضيف والدتها: ميرا من الناجين من السرطان ولله الحمد، الآن عمر ميرا 17 سنة، وتستعد لمرحلة الثانوية العامة ورح يكون تركيزها على اجتياز هذه السنة بتفوّق إن شاء الله، لتحقق حلم من أحلامها بإنها تدرس الصحافة والإعلام. "