يترأس جلالة الملك عبدالله الثاني الوفد الأردني المشارك في أعمال القمة العربية العادية في دورتها الثانية والثلاثين التي تنطلق يوم غد الجمعة في جدة بالمملكة العربية السعودية.
ومن المنتظر أن يلقي جلالة الملك كلمة في الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، يتحدث فيها عن قضايا الأمة العربية، خصوصا القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب الأولى وعنوان السلام ومفتاحه في المنطقة.
ويضم الوفد الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي ومندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أمجد العضايلة ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور جعفر حسان. وتتحدث مصادر هنا في جدة عن مشاركة جميع الدول العربية في أعمال القمة.
واستكملت جدة استعداداتها لاستقبال القادة والزعماء العرب الذين يعقدون قمتهم في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات تحتم إيجاد آليات لمواجهتها سياسيا واقتصاديا، جنبا الى جنب مع القضايا الشائكة في اليمن والسودان وسوريا وبطبيعة الحال القضية الفلسطينية.
ويبحث الزعماء العرب في القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية، وإنهاء الأزمة السورية، بما يضمن تعزيز الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية ووقف عمليات تهريب المخدرات، والمحافظة على سيادة ووحدة أراضي سوريا، وكذلك متابعة الجهود الرامية لإيجاد حلول للأزمة السودانية واستمرار المباحثات والتنسيق وتقديم المساعدات للشعب السوداني الشقيق.
وستعرض القمة تأكيد الموقف العربي الثابت تجاه القضية الفلسطينية وإدانة الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تمارسها إسرائيل في الأراضي العربية المحتلة.
وكان وزراء الخارجية العرب أقروا في اجتماعهم التحضيري للقمة العربية يوم أمس، مجموعة من القرارات التي سيتم رفعها للقادة تناولت بنودا سياسية واقتصادية واجتماعية. واعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي عقب الاجتماع، أن القمة العربية المقبلة الثالثة والثلاثين ستستضيفها مملكة البحرين.