مستشفى فرح ليس مجرد صرح طبي بارز

- يمثل مستشفى فرح الشامل ما هو أبعد من كونه مجرد صرح طبي باز، لارتباطه بالعديد من الإنجازات الطبية الفريدة على مستوى الأردن والمنطقة، بفضل مؤسسه الراحل الدكتور زيد الكيلاني.

 

فمنذ عودته من لندن إلى عمان الأردن عام 1977، مضى الدكتور زيد الكيلاني مؤسس مجمع فرح الطبي قدماً في ريادة الرعاية الصحية للأردنيين وجيرانهم في المنطقة، مؤسسا للسياحة العلاجية في الأردن، وجاعلا من القطاع الطبي عنصر للمستثمرين في القطاع الطبي.

 

ومع كل مشروع جديد، أو توسعة في المشروع، كان الكيلاني يضع أهدافا وطموحات تفوق أكبر أحلام الناس في وقتها.

وفي عام 2006، انضم الجيل الثاني من العائلة إلى طاقم مجمع فرح الطبي، وفي عام 2019 أثمرت جهود الكيلاني وأبنائه وزملائهم من كوادر فرح المتميزة بافتتاح مجمع فرح الطبي، درة الرعاية الصحية في المنطقة.

وترك المرحوم الكيلاني بصمات مؤثرة فيما يتعلق في تحسين مستوى رعاية المرضى، من خلال تقديم أحدث الممارسات الطبية من إنجلترا وتطبيقها في المستشفيات الحكومية الأردنية.

وافتتح الدكتور زيد عيادته الخاصة في أوائل الثمانينيات بهدف إدخال تقنية أطفال الأنابيب إلى الأردن والمنطقة إضافةً إلى ممارسته الروتينية في تخصص أمراض النساء والتوليد.

وكان العام 1987 تاريخا فارقا بوضعه الأردن على الخريطة العالمية من خلال ولادة أول طفل من أطفال الأنابيب في الأردن والعالم العربي، ليتبين بعد ذلك أن هذا الحدث التاريخي هو الحافز والحجر الأساس لما أصبح بعد عدة عقود مركزًا طبيًا شاملاً اسمه مجمع فرح الطبي.

وعلاوة على كل ذلك، يكاد لا يخلو أي مجلس يذكر فيه اسم الراحل الكيلاني، من ذكر مآثره الكبيرة، ولمساته الإنسانية في التعامل مع المرضى، لوجه الله أولا وأخيرا، وتطبيقا أمينا لقسمه الطبي قبل