وسط واحدة من أسوأ الكوارث التي مرّت بتاريخها، تحاول تركيا استيعاب ما حدث.
فقد أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، أن قواته استدعت 4 كتائب من شمال قبرص للمشاركة في عمليات الإنقاذ.
وأضاف أنه تم فتح القواعد العسكرية في مناطق الزلزال لإيواء المدنيين.
تضرر الطرق
في حين بدأت السلطات التركية بترميم عدد من الطرق جزئيا لتسهيل نقل المساعدات إلى المتضررين، خصوصا أن الطرق التي تؤدي إلى المناطق المنكوبة تضررت بشدة.
يأتي هذا بينما بلغت الحصيلة الرسمية غير النهائية لضحايا زلزال شرق المتوسط في تركيا 5894 والجرحى 31,777.
ووقع الزلزال الأول الذي بلغت قوّته 7,8 درجة الاثنين عند الساعة 4,17 (01,17 ت.غ) وشعر به سكان لبنان وقبرص وشمال العراق.
أعقب هذا الزلزال 185 هزة ارتدادية على الأقل بلغت شدة إحداها 7,5 درجة ظهر الاثنين، وأخرى بقوة 5,5 درجة فجر الثلاثاء.
في حين عدّ هذا أسوأ زلزال يضرب تركيا منذ ذلك الذي حصل في 17 آب/أغسطس 1999 وتسبب بمقتل 17 ألف شخص بينهم ألف في إسطنبول.
ورجّحت منظمة الخوذ البيضاء أن ترتفع حصيلة القتلى لوجود "مئات العوائل تحت الأنقاض".