أكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه في نيويورك، اليوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أهمية دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ولفت جلالته إلى ضرورة إعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار جلالة الملك إلى أهمية استمرار الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من توفير خدماتها الحيوية في التعليم والصحة والإغاثة.
وأشاد جلالته، خلال اللقاء الذي عقد على هامش اجتماعات الأمم المتحدة بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بجهود الأمم المتحدة في مواجهة التحديات العالمية ودورها في دعم مساعي تحقيق السلام والاستقرار إقليميا ودوليا.
وتطرق اللقاء إلى عدة قضايا، منها تداعيات الأزمة في أوكرانيا على المنطقة والعالم، فضلا عن جهود التعامل مع آثار التغير المناخي، وأهمية مواجهة تحديات الأمن الغذائي، إضافة إلى المستجدات في العراق وسوريا.
وشدد جلالة الملك على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين والدول المستضيفة، لتمكينها من الاستمرار بتقديم الخدمات الإغاثية والإنسانية لهم.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة محمود الحمود.