تحت عنوان "صدمة.. سياح أردنيين يتحولون إلى متسولين في كينيا"، كتبت واحدة من أبرز الصحف في الجمهورية الواقعة في قارة إفريقيا.
ووفقا لترجمة موقع "خبرني" فإن الأمن الكيني قبض على 40 شخصا يحملون الجنسية الأردنية، "تحولوا لمتسولين بعد ان ذهبوا للسياحة"، كما ذكرت صحيفة ذا سيتيزين.
وكان الأردنيون المقبوض عليهم بتهمة التسول 19 بالغا و 21 طفلا، حيث احتجزت عناصر الأمن في مقاطعة مومباسا الكينية 40 مواطناً أردنياً بعد العثور عليهم وهم يتسولون في شوارع مومباسا، وفق الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن الأمن الكيني يشتبه بقضية "إتجار بالبشر تم إحباطها"، وزعمت في تقريرها أن : "سكان مومباسا أصيبوا يوم الخميس بالصدمة لرؤية ما لا يقل عن 40 سائحًا يتسولون في شوارع البلدة القديمة لجمع الأموال من أجل الطعام والمواصلات للسفر إلى نيروبي".
ووصفت الصحيفة ما جرى مع الأردنيين بـ "الحدث النادر"، وقالت إن السائحين تحولوا إلى متسولين من المواطنين الأردنيين في سوق ماريكيتي يطلبون المساعدة لشراء الطعام والانتقال إلى العاصمة نيروبي، بعد نفاد الأموال التي بحوزتهم.
ونقلت عن أحد سكان البلدة القديمة قوله :"كانوا يطلبون مساعدتنا في جمع الأموا، لقد فوجئنا لأننا لم نشهد هذا من قبل من قبل".
وقال قائد شرطة مقاطعة مفيتا الكينية، ماكسويل أغورو للصحيفة، إن الموقوفين الأردنيين، الذين تم تحويلهم إلى مركز الشرطة المركزي للاستجواب، كان لديهم تأشيرات سياحية سارية المفعول لكن عيبهم الوحيد كان التحول إلى متسولين، وهو ما يتعارض مع شروط وثائق سفرهم.
وبينت الصحيفة أنه تم القبض على الأردنيين بعد أن أبلغ السكان المحليون الشرطة.
وقال أغورو إن المعلومات التي تلقوها من السكان المحليين تفيد بأن الأجانب كانوا يتسولون في أكثر من منطقة بكينيا.
ووفق الصحيفة، فإن الموقوفين محتجزون الآن في مركز الشرطة بانتظار مزيد من التحقيقات، حيث تم إرسال جوازات سفرهم إلى دائرة الهجرة الكينية لمزيد من التحقيق.
ووفقا للصحيفة فإن الأردنيين الآن محتجزين في مركز الشرطة بانتظار مزيد من التحقيقات، وأنه تم إرسال جوازات سفرهم إلى دائرة الهجرة الكينية لمزيد من التحقق.
وأشارت إلى أنه رغم مخالفة الأردنيين لشروط التأشيرة، إلا أن التحليل الأولي للوثائق أظهر أنها صحيحة.
وذكرت صحيفة ذا سيتيزن أن الأربعين أردنيا كانوا جزءًا من مجموعة من الأجانب الذين كانوا في طريقهم إلى (إيستلي) نيروبي لكنهم اختاروا التسول قبل مغادرة مومباسا.