قادة للقاعدة وداعش قتلوا بعمليات أميركية - أسماء

 مع إعلان الولايات المتحدة، الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، بغارة جوية استهدفته في العاصمة الأفغانية كابل، نشرت صحيفة "الواشنطن بوست" قائمة بأبرز قياديّ القاعدة وداعش الذين لقوا حتفهم جرّاء عمليات أميركية.

 

ففي يوليو الماضي، أعلن البيت الأبيض، مقتل ماهر العقال، أحد الشخصيات البارزة في "داعش"، بغارة أميركية، عن طريق طائرة مسيّرة استهدفته في شمال غرب سوريا.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية في البنتاغون وقتها الكولونيل ديف إيستبرن إن ماهر العقال "قتل أثناء ركوبه دراجة نارية بالقرب من جندريس في سوريا، كما أصيب أحد كبار مساعديه بجروح خطيرة".

وفي فبراير الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن قوات العمليات الخاصة الأميركية نفذت مهمة لمكافحة الإرهاب في سوريا، وقتلت زعيم تنظيم "داعش"، أبو إبراهيم الهاشمي القريشي.

ووفق بيان للبيت الأبيض حينها، فإن: "القوات العسكرية الأميركية شمال غرب سوريا نجحت في تنفيذ عملية لمكافحة الإرهاب لحماية الشعب الأميركي وحلفائنا، وجعل العالم أكثر أمانا".

وفي عهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أعلن في أكتوبر 2019، عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" آنذاك، أبو بكر البغدادي، خلال عملية عسكرية أميركية في سوريا.

ولتنفيذ العملية، نقلت طائرات هليكوبتر فريقا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية إلى شمال غرب سوريا لشن هجوم على مجمع للمسلحين هناك.

وقال ترامب حينها إن البغدادي تراجع إلى نفق مسدود، وفجر سترة ناسفة فقتل نفسه وثلاثة من أبنائه.

كما شهد عهد ترامب، مقتل حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة، على يد القوات الأميركية في عملية لمكافحة الإرهاب في أفغانستان وباكستان.

أما عهد الرئيس بارك أوباما، فقد شهد القضاء على مؤسس تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن.

فعندما تولى أوباما منصبه عام 2009، أصدر تعليماته لمدير وكالة المخابرات المركزية، ليون بانيتا، بجعل قتل أو القبض على بن لادن، أولوية قصوى.

وفي ليلة 1 مايو 2011، شاهد أوباما وكبار المسؤولين من غرفة العمليات بالبيت الأبيض، فرق البحرية التابعة للبحرية تطير من أفغانستان إلى أبوت آباد، في باكستان، لمداهمة المجمع الذي اختبأ فيه بن لادن.

وأكدت القاعدة، حينها مقتل بن لادن، وتعهدت بالثأر.

وفي 7 يونيو عام 2006، قتلت القوات الأميركية أبو مصعب الزرقاوي، زعيم القاعدة في العراق، بغارة جوية على منزله شمال بغداد.

وقال الرئيس الأميركي حينها، جورج بوش في خطاب ألقاه بالبيت الأبيض في اليوم التالي: "مقتل الزرقاوي ضربة قاسية للقاعدة، إنه انتصار في الحرب العالمية على الإرهاب".