الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعد للتعامل مع خطر خفي

 ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية بان احد السيناريوهات التي تستعد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للتعامل معها هو "انضمام عناصر حماس في لبنان الى أي معركة قد تندلع مع قطاع غزة "

 

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الناطق بالعربية عن المصادر قولها لموقع "ماكو"، " ان حماس تقوم بتكثيف نشاطاتها في لبنان بعد ان باتت علاقاتها مع تركيا تتسم بالفتور ."

وحسب الهيئة "تامل حماس في ان تشكل ذراعها في لبنان عنصر رادع أخر يحد من إمكانية إسرائيل على الرد في حالة نشوب معركة جديدة."

وهناك حادثان بارزان وقعا مؤخرا يدقان ناقوس الخطر لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية وهما اطلاق القذائف الصاروخية من منطقة راس العين جنوبي صور والانفجار الذي وقع داخل مسجد في مخيم برج الشمالي والذي كان بالفعل يستخدم كمستودع لوسائل قتالية بما فيها الصواريخ .كما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية

وقالت الهيئة "تحاول الجهات المختصة في إسرائيل التعامل مع هذا الخطر بشكل خفي وانها تتابع عن كثب النشطات العسكرية الحمساوية في جنوب لبنان وتأخذ بالحسبان انه في حالة اندلاع جولة جديدة من المواجهة في قطاع غزة ستفتح حماس جبهة جديدة في الشمال , بالتنسيق مع حزب الله."

وتجري الجهات المختصة وقيادة الجيش الإسرائيلي الاستعدادات اللازمة لمواجهة هذا الخطر .كما قالت الهيئة

وعلى صعيد متصل ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أجرت اتّصالات عاجلة بالمصريين خلال العملية العسكرية الاسرائيلية في مخيّم جنين، طالبةً إليهم نقل تحذيراتها من تجاوز الخطوط الحمراء وتهديدها بأن أيّ محاولة لاستغلال أحداث أخرى للانقضاض على المقاومة هناك، ستقابَل بردّ غير متوقّع

ونبهت الفصائل إلى أن العملية لاعتقال محمد الدبعي، ستجلب مزيداً من العمليات الفدائية داخل المدن الاسرائيلية قائلة " انها لن تسمح لاسرائيل بالاستفراد بالمقاومة في جنين."

واعتبرت ان سعْي إسرائيل لكسر معادلة "غزة - جنين" لن يفلح، بل إن الفصائل ستسعى إلى ترسيخ هذه المعادلة خلال الفترة المقبلة، في حال تجاوزت اسرائيل الخطوط الحمراء