- لم يتبق سوى 3 أسابيع على افتتاح الموسم الكروي الجديد في الأردن، ورغم ذلك، لم تحسم معظم الفرق، هوية محترفيها الأجانب.
ويفتتح الموسم يوم 24 فبراير/شباط الجاري، عبر درع الاتحاد، وهي مسابقة تنشيطية تحضيرية، عادة ما تتخذها الفرق، محطة لاختبار محترفيها الأجانب قبل التعاقد معهم.
ويستعرض التقرير أسباب تأخر الفرق الأردنية في حسم هوية محترفيها الأجانب، رغم بدء العد العكسي لانطلاق الموسم ، بحسب موقع كورة:
حل القضايا
قامت عدة أندية أردنية، بمحاولة حل قضاياها العالقة لدى الفيفا، إثر شكاوى تقدم بها لاعبون ومدربون، لعدم تسلم مستحقاتهم المالية، وتعرضت لعقوبة منع إبرام صفقات لحين تسوية الأمور.
وحرصت عدة أندية منها الفيصلي والحسين إربد على حل هذه القضايا لدى الفيفا، ويسارع الجزيرة، لإيجاد الحلول رغم الضائقة المالية التي يمر بها.
ولا شك أن استهلاك الوقت في البحث عن المال لتسوية القضايا وفك عقوبة منع إبرام صفقات، أدى إلى تأخر الأندية في حسم هوية محترفيها الأجانب.
روزنامة متعاكسة
منذ تغيير مواعيد روزنامة المسابقات الأردنية، والأندية المحلية أصبحت تعاني في التفاوض مع محترفين أجانب، نظرًا لضيق الخيارات.
وفي الفترة التي فُتح فيها باب قيد اللاعبين في الأردن تحضيرًا للموسم الجديد، فإن معظم المحترفين الأجانب يرتبطون بعقود مع فرقهم ويخوضون مباريات، نظرًا لاختلاف مواعيد أجندة المسابقات لديهم مع الأردن.
الروزنامة المتعاكسة لكرة القدم الأردنية، ورغم تأكيدات عدنان حمد المدير الفني للنشامى، على أن العودة للمواعيد السابقة أفضل، إلا أن قرار العودة يتطلب تقديم تضحيات جديدة، منها إيقاف المسابقات لمدة طويلة، قبل العودة لمواعيد الروزنامة السابقة.
وضع صعب
تمر الأندية الأردنية بظروف مالية صعبة جراء جائحة كورونا، وقلة الحضور الجماهيري للمباريات، بجانب عجز الاتحاد الأردني عن إيجاد شركة راعية في الموسمين الماضيين.
ولعل الوضع المالي الصعب، دفع الكثير من الأندية للاعتماد على اللاعب المحلي، أو الاكتفاء باستقطاب محترف أجنبي واحد بدلًا من ثلاثة، لترشيد النفقات والتخفيف من أعباء المديونية الملقاة على عاتقها.