قالت شبكة "ABC News" الأمريكية يوم السبت إن مسلحا يحتجز حاخاما و3 أشخاص داخل كنيس يهودي في ولاية تكساس.
وقال مصدر في مكان الحادث لـ "ABC" إن المشتبه به مسلح ويزعم أن لديه قنابل في مواقع مجهولة، وطالب بالإفراج عن شقيقته التي تدعى عافية.
وأشارت إلى أن شقيقة المشتبه به والمدرج كمهندس معماري في هيوستن، "إرهابية" معروفة ومسجونة في قاعدة كارسويل الجوية بالقرب من فورت وورث، موضحة أن المسلح يطالب بإطلاق سراح شقيقته.
ووفقا لـ"ABC News" يدعى المشتبه به محمد صديقي ويدعي أنه شقيق عافية صديقي عالمة الأعصاب الباكستانية التي تقضي حاليا عقوبة بالسجن لمدة 86 عاما في فورت وورث، تكساس لمحاولتها قتل جندي أمريكي في أفغانستان.
ووصفت وسائل الإعلام الأمريكية مرارا الدكتورة صديقي بأنها "سيدة تنظيم القاعدة"، وقد اعتقلتها القوات الأمريكية في عام 2008.
ووفق موقع "ويكيبيديا" فإن عافية صديقي هي امرأة باكستانية لقبت بـ"سيدة تنظيم القاعدة"، ولدت في 2 مارس 1972 في مدينة كراتشي في باكستان وهي أم لثلاثة أطفال.
وبعد إكمال دراستها العليا في باكستان انتقلت إلى تكساس في الولايات المتحدة ونالت شهادة في علم الأعصاب، وبعدها عادت إلى مسقط رأسها واشتبه بانضمامها إلى تنظيم القاعدة هناك.
هذا، وعقب تسليم خالد شيخ محمد وهو الرجل الثالث في القاعدة إلى السلطات الأمريكية، اختفت صديقي مع أطفالها الثلاثة من كراتشي.
وبعد خمس سنوات ظهرت في أفغانستان حيث اعتقلتها السلطات المحلية في ولاية غزني المضطربة جنوب شرق افغانستان.
وطبقا لوثائق محكمة أمريكية فقد كانت وقتها تحمل كيلوغرامين من سيانيد الصوديوم مخبأة في زجاجات كريم مرطب، كما كانت تحمل خطط لحرب كيميائية وخطط هندسية لجسر بروكلين ومبنى أمباير ستيت في نيويورك.
وسلمتها السلطات الأفغانية إلى القوات الأمريكية التي حققت معها، وخلال التحقيق أمسكت ببندقية وأطلقت منها النار، على عملاء أمريكيين بينما كانت تصرخ "الموت لأمريكا" و"أريد ان أقتل جميع الأمريكيين".
وكان تنظيم "داعش" قد طالب سابقا بتسليم عافية صديقي مقابل تسليم الصحفي جيمس فولي الذي قتل في شهر أغسطس 2014.