وسط ذلك كله ، تنطلق الصرخات للحكومة بالتدخل ووقف تغول شركات المياه والكهرباء على الإقتصاديين والمواطنين ، الذين بات همهم الوحيد الكد والتعب فقط لمجرد التسديد لشركات الكهرباء والمياه ، في ظل تصاعد الشكاوى من الارتفاع غير المبرر بفواتير الكهرباء خاصة كما حدث في نهاية العام 2019 ، وتم حينها تشكيل لجان نيابية وحكومية للتحقيق في الموضوع ، وطوي الملف دون الكشف بشفافية عن نتائج التحقيق .