مطالب لرفع الجاهزية اللازمة للشتاء ...والبلديات والأشغال تعدان خطة طوارئ

طالب مواطنون مديريات الاشغال والبلديات بالمحافظات، ضرورة الاستعداد لفصل الشتاء ورفع جاهزية الكوارد البشرية والآليات ووسائل الاتصال.

كما أكدوا ضرورة تجهيز غرف العمليات في المحافظات والالوية، اضافة الى غرفة العمليات الرئيسة.

واشاروا إلى ضرورة التنسيق مع الحكام الإداريين والأمن العام والبلديات والقوات المسلحة، للمشاركة في فتح الطرق .

ولفتوا إلى اهمية ان خطة الطوارئ تركز على فتح شبكات الطرق الرئيسة والثانوية، وازالة الثلوج والرمال المتحركة والاتربة عن أسطح الطرق، ومعالجة الانهيارات والانزلاقات للحد من آثار السيول والفيضا

كما طالبوا بتأهيل وصيانة وتنظيف عبارات تصريف الأمطار وقنوات المياه الجانبية، وإزالة العوائق المرورية كبقايا الحجارة والأتربة عن جوانب الطرق الرئيسية والفرعية للحيلولة دون إغلاقها.

وقد أعدت وزارة الإدارة المحلية خطة طوارئ شاملة للتعامل مع الظروف والتطورات الجوية خلال فصل الشتاء المقبل وتأكيد جاهزية البلديات للتعامل مع الظروف الجوية.

الطفيلة

فيما ركزت خطة الطواريء التي اعدتها الاجهزة الرسمية في محافظة الطفيلة على حزمة مهام واجراءات وواجبات رسمية وخاصة لمواجهة الظروف الجوية الطارئة خلال فصل الشتاء المقبل ، والتي اعدتها جميع الدوائر الرسمية في الطفيلة ، لمواجهة الظروف الجوية الطارئة التي قد تسود الطفيلة في وقت تم فيه استحداث غرف للعمليات في هذه الدوائر لجهة ديمومة الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف مجالاتها .

وبين المواطنون في قصبة الطفيلة والحسا وبصيرا، محمد البدارين وعلي السعود وراتب الخوالدة، أن العديد من الطرق في لواء بصيرا والقادسية وعين البيضاء والعيص تعرضت خلال فصل الشتاء الماضي للإغلاقات نتيجة انجراف التربة والثلوج ما يتطلب عمل جدران استنادية واكتاف وتصاريف على جوانب الطرق، بالإضافة لتهيئة العبارات ومناهل التصريف والقنوات المغلقة.

بدورهم أكد رؤساء بلديات الطفيلة والقادسية وبصيرا أن الطفيلة تضم طبوغرافية صعبة تتطلب موازنات تفوق القدرة المالية للبلديات لإنشاء جدران استنادية لكل التجمعات السكانية المتضررة جراء انزلاقات وانجرافات التربة، فيما الجدران الاستنادية التي تم إدراجها على قائمة التنفيذ تتطلب موازنات اضافية تسعى البلديات الى توفيرها في ضوء الامكانات المتاحة في وقت قامت فيه البلديات بتنفيذ مشروعات للجدران الاستنادية طالت مختلف مناطق المحافظة .

من جهته، أكد مدير مديرية الأشغال العامة في الطفيلة المهندس عمار الحجاج أن المديرية نفذت حملة استمرت عدة أسابيع قامت خلالها بتنظيف العبارات الانبوبية والصندوقية إلى جانب إقامة قنوات وتصاريف لمياه الأمطار للحد من انجرافات التربة وتدفق المياه على الطرقات الرئيسية والفرعية.

وبين نائب رئيس بلدية الطفيلة الكبرى زيد المحيسن، ان إقامة جدران استنادية للطرق الرئيسية والفرعية التي تتعرض لمشاكل الانجرافات تتطلب مبالغ مالية لا تستطيع البلدية توفيرها لإدراجها ضمن الموازنة لارتفاع كلف التنفيذ.

المفرق 

 أكد رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي، استعدادات كوادر البلدية وجاهزيتها لمتطلبات فصل الشتاء، ضمن خطة طوارئ لتقديم الخدمة المطلوبة للمواطنين.

وقال الدغمي ان البلدية عملت على توزيع المهام، ضمن فرق من الطوارىء والصيانة والحركة والاليات، وتدريبها لاستقبال امطار الخير ضمن بيئة مناسبة امنة.

واشار الى ان كوادر البلدية عملت على تنظيف العبارات الصندوقية والانبوبية والاودية لتصريف مياه الامطار ، لافتا الى ان معدات واليات البلدية على اهبة الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء والعمل على رصد البؤر الساخنة تفاديا للاخطاء وسرعة الاستجابة للخدمة.

ودعا الدغمي المواطنين التعاون والابتعاد عن مجاري السيول للمحافظة على سلامتهم مؤكدا على ايلاء واجي المفرق الاهتمام والاستمرار في حملات النظافة والصيانة.

واشار الى ان البلدية مستمرة باستقبال كافة الملاحظات والشكاوي من المواطنين سواء على صفحتها او الاتصال المباشر معها.

الرمثا 

بدأت بلدية الرمثا الجديدة بتنفيذ حملة جديدة وموسعة لتنظيف العبارات ومجاري الأودية وصيانتها بمدينة الرمثا ومعالجة الحفريات وتنظيف مجاري الأقنية والمناهل، لتفادي الفيضانات التي قد تحدث نتيجة تدفق مياه الأمطار.

وقال رئيس بلدية الرمثا، المهندس حسين أبو الشيح ، إن عيوبا رصدت في طرق المدينة وتمت دراستها ووضعت الحلول المناسبة لها على خط الشام والحي الشمالي وطريق الشلالة وشارع العشرين من الدوار باتجاه الخط الرئيسي وطريق المصرّة.

وأضاف أنه تم انشاء عبارات أنبوبية جديدة خلف مديرية زراعة الرمثا بقيمة 32 ألف دينار وعلى تقاطع شارع محمد الرشيد مع وصفي التل (الحجوي) وفي شارع الإمام الشافعي (شارع مدرسة النهضة) وأمام حديقة الملكة رانيا.

وحول سد بلدة البويضة، قال أبو الشيح إنه جرى معالجة سعة السد التخزينية برفعها من 80 ألفا إلى 150 ألف متر مكعب، وتركيب بوابة متحركة له، إضافة إلى إنشاء خزان تخزيني على السد للتخفيف من مخاطر فيضانه.

وأوضح أن بلدية الرمثا الجديدة تواصل أعمالها لتحسين البنية التحتية لشوارعها وطرقها، إذ تم العام الماضي فتح وتعبيد وتنظيم طرق بكلفة مليون دينار منها طرق داخل التنظيم بكلفة 200 ألف دينار في حي أبو البصل وحي العقلات وشارع المدينة الصناعية.

عجلون

وقال محافظ عجلون سلمان النجادا ان لجنة السلامة العامة بالتنسيق والتعاون مع مدراء الدوائر الرسمية والبلديات والقطاع الخاص من خلال غرفة العمليات الرئيسية والغرف الفرعية في الدوائر المعنية، انهت استعداداتها والإجراءات اللازمة لفصل الشتاء لهذا العام في ظل جائحة فيروس كورونا والوقوف على جاهزية مختلف الدوائر ومعالجة المشاكل التي تحدث كل عام أبرزها العبارة الصندوقية وتجمع المياه على مثلث عبين ومشاكل البنى التحتية .

وأكد النجادا انه سيكون هناك حزمة من الإجراءات بالتنسيق والتشاركية ما بين جميع القطاعات العام والخاص من خلال خطة طوارئ الشتاء وذلك بهدف توزيع المهام على أكمل وجه وتقديم الخدمات للمواطنين، مبينا أن الخطة المبكرة للطوارئ تتضمن صيانة وتنظيف عبارات وقنوات ومناهل تصريف المياه وإزالة مخلفات الأبنية التي تتكون من الأتربة والحجارة على جوانب الطرق الرئيسية خصوصا على طريقي وادي الطواحين كفرنجة عجلون وطريق عين جنا عنجرة وعمل جدران استنادية على جوانب الطرق حفاظا على السلامة العامة .

وأَضاف انه من ضمن الخطة معالجة الإرباكات التي تحدث كل عام منها مداهمة تدفق مياه الأودية والسيول القريبة من منازل المواطنين من خلال وضع الجدران الاستنادية وترحيل بيوت الشعر للمواطنين الذين يقطنون بين الغابات .

وأشار مدير أشغال المحافظة الدكتور ماجد العلوان إلى ان الفرق الفنية والهندسية واليات المديرية المختصة عملت على تنظيف قنوات تصريف مجاري مياه الأمطار في عرجان وباعون واشتفينا ومثلث عبين وكفرنجة وعين جنا وعنجره وطريق المستشفى العسكري.

وأكد العلوان ان خطة الطوارئ الخاصة في المديرية أعدت لاستقبال فصل الشتاء وتجهيز الآليات المختصة من كاسحات ثلوج ولودرات وقريدر وقلابات متوفرة في المديرية وإذا دعت الحاجة سيتم استئجار آليات من القطاع الخاص للتعامل مع ظروف جوية متوقعة .

وبين رئيس بلدية عجلون الكبرى المهندس حسن الزغول أن الخطة التي اعدت لفصل الشتاء جاءت مختلفة جدا نظرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن بظل جائحة كورونا، حيث ركزت الخطة على معالجة الاختلالات ونقاط الضعف التي تتكرر كل عام بفصل الشتاء واتخاذ السبل الكفيلة لأي طارئ.

مادبا

أعلن مدير مديرية الصناعة والتجارة والتموين في محافظة مأدبا المهندس سليمان السعود بوضع خطة متكاملة للتعامل مع فصل الشتاء لضمان توفر السلع الغذائية والمحروقات والغاز بكميات كافية.

وقال السعود ان الخطة التي وضعتها المديرية تتضمن التعاون والتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة في المحافظة من القطاع العام والخاص.

وأضاف بانه تم تشكيل لجنة من موظفي المديرية للتجهيز والاستعداد لفصل الشتاء ومراقبة محطات الوقود التي يبلغ عددها 19 محطة و19 وكالة غاز منتشرة في أنحاء المحافظة.

وأكد على ان الخطة تضمنت التعميم على المخابز بضرورة الاحتفاظ بمخزون من مادة الطحين لمدة 3 أيام بالإضافة توفر مولدات كهربائية في المخابز الآلية ليتم تشغيلهن في حال انقطاع التيار الكهربائي .

وقال أن كميات كبيرة من مختلف المواد التموينية متوفرة في الأسواق استعدادا للتعامل مع فصل الشتاء والمنخفضات الجوية ،مؤكدا توفر مادة الاعلاف من الشعير والنخالة في جميع مراكز البيع في المحافظة وبنفس الاسعار السابقة .

وأضاف السعود أن المديرية قامت بإعداد غرفة طوارئ لتلقي شكاوى المواطنين والعمل على متابعتها ورقابة مكثفة ومشددة وجولات ميدانية، خصوصا على وكالات الغاز ومحطات بيع المحروقات والمخابز.