أعلنت، شركة فيسبوك، أنها أزالت ملايين المنشورات من على منصتها، لأنها "تشجع على الإرهاب" أو "العنف" أو "تحرض على الكراهية"، وذلك خلال الربع الثاني من العام الجاري.
وأعلنت الشركة إزالة 8.7 ملايين مشاركة، في هذه الفترة، ارتفاعا من 6.3 ملايين في الربع الأول، وذلك بالنسبة للمحتوى الذي ينشره أشخاص أو وجهات "من بينها جهات فاعلة غير حكومية تشارك في العنف أو تدعو إليه لتحقيق أهداف سياسية أو دينية أو أيديولوجية".
والزيادة في عدد المشاركات، الذي تمت إزالتها في هذه الفئة، تأتي لأسباب من بينها، بحسب متحدثة باسم فيسبوك، نقلت عنها صحيفة "وول ستريت جورنال"، "التحسينات في تقنية الكشف الاستباقي عن المحتوى الذي ينتهك سياسة الشركة".
وفي فئة مجموعات "الكراهية المنظمة"، حذفت الشركة أيضا أربعة ملايين مشاركة، انخفاضا من 4.7 ملايين في الربع الأول.
وبالنسبة لـ "خطاب الكراهية"، زاد عدد المنشورات المحذوفة بشكل كبير، على منصتي فيسبوك وإنستغرام، خاصة في الأولى.
وقد أزالت الشركة 3.3 ملايين مشاركة على إنستغرام، في الربع الثاني، أي أكثر من ثلاثة أضعاف ما تمت إزالته في الربع الأول، وحذفت أيضا 22.5 مليون مشاركة على فيسبوك، وهو ما يمثل ضعف المحذوف في الربع الأول.
وعزت الشركة، هذه الزيادة، إلى التوسع في أدواتها التقنية لمراقبة المحتوى بعدد من اللغات، بما في ذلك الإسبانية والعربية والإندونيسية.
والجدير بالذكر أن جهود، فيسبوك، لكشف المحتوى المخالف، لطالما اصطدمت بعجزها عن مجاراة جميع اللغات على المنصة.
وقد توصلت، رويترز، إلى وجود 31 لغة أخرى شائعة الاستخدام على الموقع، لكن الشركة لا تدعمها رسميا.
وتخضع، شركات التواصل الاجتماعي، للفحص، من قبل منظمات ودول، بسبب السماح لمستخدمين بالتحريض على الكراهية واستهداف الأقليات أو الترويج للإرهاب.
وفي 2018، توصل تقرير، نشرته رويترز، إلى أن خطاب الكراهية على فيسبوك، الذي "ساهم في نشر التطهير العرقي في ميانمار"، استمر دونما رادع، لأسباب منها أن الشركة تباطأت في إضافة أدوات مراقبة المحتوى والاستعانة بموظفين للمتابعة باللغة المحلية.