عقاب رادع في الصين لمن يعطس او يكح دون منديل


بعدما لاحقتها الانتقادات الدولية، كونها المكان الذي خرج منه الوباء العالمي، عبر ممارسات بعض مواطنيها وأكلهم حيوانات لا تُؤكل، أعلنت الحكومة الصينية عن إجراءات رادعة لمن يتهاون في إجراءات النظافة الشخصية، وفق ما ذكرت صحف متفرقة.

وسبق أن منعت الصين البيع في سوق ووهان للحيوانات الغريبة، وهو ما يعني حظرًا على الممارسات الفظيعة بأكل الحيوانات غير المخصصة للطعام البشري.
 
وأعلنت السلطات عن عقاب كل من لا يلتزم بوضع منديل أثناء العطس أو السعال أو عدم تغطية الأنف، أو الفم، وعدم ارتداء قناع في الأماكن العامة في حالة المرض.

وعلى المواطنين ضمن قائمة الإجراءات الجديدة ارتداء ثياب لائقة في الأماكن العامة، وعدم التجول بصدور عارية، في إشارة إلى ما يسمى "ظاهرة بيكيني بكين"، حيث اعتاد العديد من الرجال في الصيف التجول مع بطون مكشوفة، وقمصان مرفوعة.

وتتضمن الإجراءات كذلك وضع علامات للحفاظ على التباعد الاجتماعي في المساحات العامة.



وتمنع سلطات بكين، أساسًا، تصرفات مقززة مثل البصق، ورمي القمامة في أي مكان، واصطحاب الكلاب في نزهة من دون قيد، أو التدخين في الأماكن التي تمنع ذلك.

والعقاب الأهم الذي ستتبعه الصين ضد المخالفين- بعد تشجيع الناس على الإبلاغ عنهم - هو الخصم من نظام رصيدهم الاجتماعي، وهو الذي يعني خصما من برامج تمنح نقاطًا للمواطنين الصالحين في مجانية الحصول على الأشياء.

فارتفاع النقاط لدى المواطن الصالح يرفع رصيده في ركوب القطار والمترو، والطائرة والإقامة في الفنادق وغيرها من المزايا الأخرى، التي يعني فقدها دمارًا كبيرًا لأصحابها، وهو ما سيجعل البصق أور رمي القمامة أو الخروج في حالة المرض دون كمامة جريمة سيعاني مرتكبها.