قال وزير الصحة سعد جابر، السبت، إنه تم تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد إلى 381 حالة، كما تم تسجيل 7 حالات شفاء.
وأضاف في إيجاز صحفي مسجل بالشراكة مع وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال أمجد العضايلة ، أن "حالات الإصابة توزعت: 7 حالات لأسرة لأحد المصابين شخص قبل أربعة أيام، الحالة الثامنة هي زميله في العمل، والحالة التاسعة هي لشخص في منطقة المرقب المعزولة".
وأشار جابر إلى أن حالات الشفاء تضمنت، "3 حالات من مستشفى الأمير حمزة، 3 حالات من مستشفى الملك المؤسس في إربد، وحالة في الخدمات الطبية الملكية".
وأضاف جابر أن التذبذب بأرقام الإصابات لا يقلقنا .
من جهته قال العضايلة :" لقد تجاوزنا اليوم الثاني من حظر التجوّل الشامل بكلّ هدوء وسلاسة، مع تسجيل عدد محدود من المخالفات تمّ التعامل معها وفق أحكام القانون.
وجدد التأكيد على التزام المواطنين، بقوله" إنّ التزامكم خلال الأيّام المقبلة يعطينا الأمل والثقة بقرب الفرج بمشيئة ﷲ، لكن لا بدّ من عدم التهاون، والتعامل بجديّة كبيرة مع التعليمات، مثلما كنّا خلال الأيّام الماضية".
وأكّد العضايلة ، على متابعة على أسئلة وملاحظات المواطنين، وتنفيذ منظومة الإجراءات والقرارات المتخذة ودراسة القرارات التي من الممكن اتخاذها لاحقاً في ضوء تطوّرات الأوضاع.
وقال العضايلة: إنّ هناك تساؤلات عديدة فيما يتعلّق باستمراريّة تعطيل المؤسّسات والمدارس والجامعات خلال الفترة المقبلة، خصوصاً وأنّ قرار التعطيل الحالي ينتهي مع نهاية يوم الثلاثاء المقبل.
وأوضح أنّ الحكومة لم تتخذ قراراً رسمياً بالتعطيل حتى الآن، لافتاً إلى أنّ ذلك قد يتم غداً أو بعد غد، "لكن النيّة تتجه إلى استمرارية قرار التعطيل للمدارس والجامعات والمؤسات الحكوميّة؛ مع فتح المجال أمام بعض المنشآت الإنتاجيّة والخدميّة للعمل تدريجياً، وفق إجراءات مشدّدة للسلامة العامّة".
وعن العمالة الأردنيّة وأصحاب المهن والحرف الذين تضرّروا جرّاء تعطّل أعمالهم، قال الوزير: إنّ الحكومة تعكف حاليّاً على تسريع وضع آلية لمساعدتها من خلال فريق الحماية الاجتماعيّة، وسنعلن عن تفاصيلها قريباً.
وأكد العضايلة، أنّ الحكومة لن نتهاون خلال المرحلة المقبلة، حتى وإن انخفضت أعداد الإصابات، قائلا: "لدينا المزيد من الإجراءات الاحترازيّة والقرارات سنعلن عنها خلال أيّام، من أجل حماية صحّتكم، والحفاظ على سلامتكم، آملين استمرار التعاون والالتزام لنتجاوز معاً هذه المحنة".