التجربة أكبر برهان وهنا الحالة التي جسدها على الارض الوزير سامي الداوود، وهو يسمو ويرتقي ويتميز في ميادين العمل والإنجاز، التي انخرط فيها منذ نعومة اظفاره، فغدا نجمة مضيئة يهتدي بها الراغبون في تحقيق مكان تحت الشمس، ومضرب مثل حي وواقعي.
الداوود برهن للعدو قبل الصديق، انه قادر على التماهي مع المستجدات والتطورات في الإدارة العليا، فالقفزات التي حققها لم تأت من فراغ، لا بل بعد جلد وصبر ومتابعة لادق التفاصيل، في مسيرته العلمية والعملية.
الوزير الداوود، أكد على ان الدولة الأردنية تتشبث وتتمسك بالمبدعين، والافذاذ القادرين على رسم خطوط الطول والعرض في مسيرتها، فالمناصب التي تقلدها الداوود لم تكن "لسواد عيونه" أو لانه "مدعوم" كما يحلو لواضعي العصي بالدواليب، الكلام هنا وهناك، من خلف شاشات هواتفهم، لا بل لانه كان يحلق عاليا في كل المناصب التي تقلدها.
دولتنا الأردنية في الفترة الأخيرة غدت ورشة إصلاح شامل في كل الميادين، التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، فبرز نجم سامي الداوود جزء من عملية الإصلاح التي تولي الإدارة للقادرين على النهوض في مؤسسات الدولة، هذا انطبق عمليا على صديقنا الذي حقق الفرق والفرق الواضح في كل مضمار.
من شاهد وسمع الداوود على شاشات الفضائيات، وهو يتحدث عن دمج بعض المؤسسات الوطنية بثقة ومعرفة، يثلج صدره وتفتح قريحته بأن القادم أفضل، وان الرئيس الذي اختار هذا الرجل مع فريقه الوزاري، يؤمن بأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
سيدي الوزير لا نحتاج هنا أن نتحدث كثيرا، عن مسيرتك العملية والعلمية فهي تكاد أن تكون معروفة للجميع، لكننا نشد على زندك القوى، ونقول استمر بالعطاء تحت راية صاحب الراية ابو الحسين أطال الله عمره وعمرك، وما انت الا جندي في خندق الوطن ونبت صالح يعطر فضاء الأردن.