انتفضت الدبلوماسية على سائق Uber وتعاركت معه برغم أنها كانت شبه ثملة، وهو ما تأكد منه المحققون بعد اكتشافهم آثاراً من خانقها على جثتها، تدل بأنها قاومته لتمنعه من تحقيق نواياه، لكنها لم تتمكن سوى من الإفلات والخروج من السيارة، فخرج خلفها وأرغمها على العودة إليها، وفيها سيطر عليها وأمعن في خنقها بحبل لفه حول عنقها وأجهز عليها بعد اغتصابها، ثم رمى جثتها بمحاذاة طريق سريع في منطقة قريبة 8 كيلومترات شمال شرق بيروت، طبقاً لما ذكرته "العربية.نت" في تحقيق جمعت معلوماته من وسائل إعلام لبنانية عدة ذلك الوقت، وفيه ذكرت أيضاً أنه وضع كل ما كان بحقيبة يدها في مستودع للنفايات لتأخير اكتشاف هويتها، وأخذ معه حقيبة يدها وهاتفها الجوال، ثم لاذ فراراً بالسيارة في عتمة الفجر
ساعات قليلة مرت، وعثروا صباح اليوم نفسه على جثتها مخنوقة، وفي أقل من 22 ساعة، اعتقلت "شعبة المعلومات" بقوى الأمن الداخلي، قاتلها بعد أن "راجعت 1000 كاميرا مراقبة، رصدته بعضها" فاكتشفوا هويته ومن يكون، ومضوا إلى حيث علموا أين يقيم، وهناك في موقف للسيارات كان مختبئاً فيه بحي شعبي اعتقلوه
في حانة اسمها ديمو، وتبدو من الخارج والداخل بمنطقة الجميزة في بيروت، سهرت ريبيكا حتى منتصف الليل، وبعدها استقلت تاكسي أوبر، فاغتصبها سائقه وقتلها في حانة اسمها ديمو، وتبدو من الخارج والداخل بمنطقة الجميزة في بيروت، سهرت ريبيكا حتى منتصف الليل، وبعدها استقلت تاكسي أوبر، فاغتصبها سائقه وقتلها
ومن مصدر قضائي، تحدثت إليه وكالة الصحافة الفرنسية، من دون أن تذكر اسمه، اتضح أن للقاتل سوابق جرمية عدة، وتم توقيفه مرتين بتهمتي تحرش وسرقة الزبائن، كما لتعاطيه المخدرات، فاعترف أن دافعه كان جنسياً، وبأنه اغتصبها، وحين وجد في حقيبة يدها ما يشير إلى أنها دبلوماسية من السفارة البريطانية، خشي التوابع وما سيحل من عواقب عليه، فقتلها ليخفي معالم ما فعل، إلا أن الشرطة كانت له بالمرصاد