م. ميسون العساف ...


لم يعد هناك اسرار او تعقيدات، لمعرفة الاسباب الحقيقية لظهور الوجه الجميل لوزارة الاشغال العامة والاسكان، بعد ان امتطى معالي المهندس فلاح العموش صهوتها، فهو الذي زرع التغيير والتقدم والانجاز في كل ركن وزاوية وطريق، واضعا نصب عينيه ان يبر بقسمه امام سيد البلاد وحاميها.


وانا ايضا لم اذع سرا ان قلت اني اعشق الوطن وحراسه، والذين تزينت هاماتهم بترابه و"فلاح" يابى ان يمط غبار الميدان والورش والجسور عن محياه، لذا فانني احبه .


معالي ابو عبد الله، عندما هبت رياح التغيير معك وبك، على وزارة الاشغال جئت بالنشمية الاردنية الاصيلة، المهندسة ميسون العساف مديرة لمكتبكم، فغدت همزة الوصل التي تضيف ولا تنقص، تصل ولا تقطع، بينك وبين الناس الذين كلفت بخدمتهم ، ولسان حالها يقول اهلا وسهلا بالضيف و"المحلي" فبحضورها لم تجد شخصا يقصد مكتبكم لا يخرج وعلامات الرضى بادية على وجهه.

"ميسون" اذا قلنا ان مكانك الان اصبح جاذبا لا منفرا، يتسع لا ينحصر، نعم اصبح المكان على مسافة واحدة من الجميع، نكون قد ابتعدنا عن تزييف الوقائع، ونطقنا بالحق، وهنا تكون المقارنة والمقاربة بين الحاضر والماضي، كيف كنا وكيف اصبحنا .


معالي الوزير، الفضيلة تعمم في وطننا العزيز، وحبذا لو تأمر بنقل التجربة الفريدة والناجحة لهذه المراة الاردنية " لأقرانها في الوزارات والمؤسسات الحكومية، وتكلفها بان تكشف لهم عن الطريقة والاسلوب بإرضاء رواد هذه المؤسسات والمواقع، فنكون لك شاكرين .


سيدي الوزير، انت الذي وضعت الامور في نصابها، مستلهما من رؤى جلالة الملك في اعطاء المرأة الاردنية "اخت الرجال" حصتها من الادارة، وان تقف الى جانب اخيها الرجل في كل مضمار، تبني وتعلي البنيان .


ابو عبد الله لم نسمع او نشاهد تجاربك إلا وهي مضمخة بعطر الوطن، والمهندسة ميسون مؤكد انها لا تعمل الا بما توجهها به....

دمتم ودام الوطن والقائد....


الكاتب: ض ح