اتحاد طلبة الأردنية : قرار الحلّ مرفوض

قال اتحاد الطلبة والقوى الطلابية في الجامعة الأردنية أنه تفاجأ بقرار مجلس عمداء الجامعة الأردنية قبل أيام بحل الإتحاد ، معتبرا أن ذلك غير مبرر.

وأضاف في بيان صادر عنه وصل "جراسا" ، :" تفاجأنا بقرارٍ صادر عن مجلس عمداء الجامعة الأردنية بحلّ اتحاد طلبة الجامعة الاردنية دون أيّ تبرير حقيقي لذلك! رغم إصدار قرار من ذات المجلس بتاريخ 13-4-2020 بتمديد دورة اتحاد الطلبة إلى حين سماح الظروف بإجراء الانتخابات للدورة الجديدة في الفصل الأول للعام الجامعي ٢٠٢٠-٢٠٢١".


وبيّن الإتحاد أن  هذا القرار يأتي اليوم بما لا يدع مجالاً للشك في محاولة للرد على وقوف اتحاد الطلبة والقوى الطلابية جميعاً مع مطالب الطلبة من خلال حملة المقاطعة التي أعلنت والتي لم تتعامل معها إدارة الجامعة بأي عقلانية بدءاً بإعلان تشكيل لجنة لدراسة أسعار التخصصات وليس انتهاء بالتعنت برفض جميع الحلول والمقترحات والوصول لتهديد الطلبة بإضرارهم -كما تظن الجامعة اليوم أنها فعلت للاتحاد - ولو كان ذلك بسحب جداولهم أو فرض الغرامات عليهم.

وقال الإتحاد في بيانه :" ومع إهمال إدارة الجامعة بشكل صريح لمطالب ومشاكل الطلبة بدءاً بالتعليم الإلكتروني ورسوم الفصل الصيفي وليس انتهاء بمشاكل الخريجين وتغييب فرحتهم، ومحاولتها للهروب من جميع المسؤوليات والحلول حتى لو كان ببساطة اعتذاراً عن ممارسة التطبيع الثقافي حين نرى فصل العلم عن السياسة، فهي تمضي اليوم لإلغاء صوت الطلبة ومنبرهم الذي يعبر عن إرادتهم الحرة وهي بذلك تحاول إلغاء تمثيل الطلبة الذين لطالما أعلنت أنهم أساس الجامعة وأبناؤها".

وشدد الإتحاد على أن هذا القرار هو نقطة سوداء في تاريخ الجامعة الأردنية وهو نسف لكل الشعارات التي يرفعها رئيس الجامعة في احترام الاتحاد كمؤسسة تمثل الطلبة وهي التي يجري انتخابها تحت عناوين براقة ضمن تمكين الشباب وتعزيز الديموقراطية وحق التعبير عن الرأي، بينما تحاول الجامعة باستمرار تعديل تعليمات الاتحاد وتفريغه من مضمونه من خلال التلويح بإلغاء القوائم الطلابية مراراً وتكراراً .

وأعرب الإتحاد عن أسفه لهذا القرار ، قائلا:" والمؤسف حين يُصدر هذا القرار من يخافون من ضياع كراسيهم مستغلين غياب طلبة الاردنية عن جامعتهم، التي ما تركوا ساحاتها يوماً وصدحت فيها أصواتهم دوماً لأجل حقوقهم وقضاياهم، وإن تناسى أصحاب القرار هذه المشاهد من تاريخ الحركة الطلابية الراسخة في جامعتنا من أذهانهم فإنهم لن ينسوها في قادم الأيام أبداً".

وختم الإتحاد بيانه بالقول :" ولأن الزملاء والزميلات الأحرار طلبة الجامعة الأردنية كانوا ولا زالوا مؤمنين بحقهم وقضاياهم وبالعمل الطلابيّ طوال مسيرتهم، فإن قرار الحل مرفوض ومستنكر وسيبقى اتحاد الطلبة ممثّل الطلبة، المعبر عنهم، الناطق بصوتهم، والساعي لحلّ قضاياهم مؤدياً للأمانة التي وضعها الطلبة في اختيارهم ".